تداولات متباينة في البورصة  الكويتية في بداية رمضان وسط تدني القيمة النقدية
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

تداولات متباينة في البورصة الكويتية في بداية رمضان وسط تدني القيمة النقدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تداولات متباينة في البورصة  الكويتية في بداية رمضان وسط تدني القيمة النقدية

سوق الكويت للأوراق المالية
الكويت - كونا


بدأ سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تداولات جلسة بداية شهر رمضان على انخفاض طفيف وسط تدني القيمة النقدية المتداولة وتراجع في كميات الاسهم جراء ابتعاد كبار المجموعات الاستثمارية وصناع السوق عن الولوج في الاداء ترقبا لتحديد وجهة المستثمرين نحو الاسهم الأكثر اهتماما.ولعب عنصر اختصار ساعات التداول دورا في الضغط على قرارات المستثمرين لا سيما الصغار منهم حيث تقلصت نسب المؤشرات الرئيسة الى نحو 50 في المئة مقارنة مع ما كانت السوق تحققه في مطلع شهر يونيو ولم تفلح الدقائق الاخيرة في تعويض خسائر السوق رغم حال التباين الذي سيطر على مجريات الجلسة.وكان لافتا في مسار الجلسة الهادئة ان السمة الابرز في التداولات كانت متجهة صوب الاسهم المضاربية وعدد من الصغيرة او ما يطلق عليها الشعبية وكان المؤشر على مقربة من مستوى ال7000 نقطة وذلك في حال لقي السوق دعما من كبار المتداولين ولكن غيابهم ادى الى تدني حركة كميات الاسهم المتداولة برغم الشراء على احدى المجموعات الاستثمارية وبعض الاسهم المختارة في كافة القطاعات.ومن الواضح ايضا في مجريات الجلسة اليوم تكتيكات الاغلاقات المبكرة للربع الثاني من العام والتي ستنتهي في تداولات الغد التي تعتبر بالنسبة للمحافظ المالية والصناديق الاستثمارية آخر فرصة لعمليات التجميل في المستويات السعرية والدخول باستراتيجيات جديدة في مطلع الشهر الجديد وفق المعطيات المتوقعة لكل مجموعة.وقد عوض المؤشر السعري للسوق بعض النقاط الضئيلة في الدقائق الاخيرة ليقلص الخسائر التي منيت بها بعض الشركات التشغيلية التى وصلت مستوياتها السعرية الى مستويات مغرية للتجميع من جانب بعض المجموعات لا سيما المسيطرة على الاداء العام سواء كان بالصعود او الهبوط.واستطلعت وكالة الانباء الكويتية ( كونا) اراء بعض المتداولين في لقاءات متفرقة حول تقييم الاداء في بداية شهر رمضان للوقوف على مجرى اداء السوق خلال بقية الشهر كما يراها المتداولون.وقال المتداول حمد الهاجري ان السوق في عموم ايام شهر رمضان عادة ما تسيطر عليه حال الركود بسبب انشغال المتداولين بالعبادات علاوة على ان ساعات التداول في الايام الاولى لم تكن كافية الامر الذي يستدعي اعادة النظر في اقتراح وجود فترة مسائية للتداولات.من جهته قال المتداول حسن جمال ان السوق سيستمر على وتيرته المتراجعة التي شهدها اليوم حتى نهاية الشهر وعلى المستثمرين التكيف مع هذا الامر وعدم الدخول في الاوامر سواء كانت بالبيع او الشراء في حال سنحت الفرصة لذلك حيث لا ضرورة للمخاطرة في تداولات غير محسوبة العواقب.بدوره قال المتداول بدر الشمري ان فترة جس النبض لمجريات تداولات السوق ستنتهي في جلسة الغد حيث اغلاق الربع الثاني وبعدها سيشهد الاداء ارتفاعا تدريجيا خاصة على الاسهم الصغيرة دون ال100 فلس علاوة على الاسهم القيادية في مكون مؤشر ( كويت 15 ) واكثر تحديدا البنوك واللوجستيات حيث اداؤها تشغيلي.يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) قد اغلق منخفضا 6ر1 نقطة ليغلق عند مستوى 21ر6980 نقطة وقد بلغت القيمة النقدية نحو 7ر9 مليون دينار تمت عبر 2091 صفقة نقدية وكميات اسهم بلغت 4ر75 ملايين سهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداولات متباينة في البورصة  الكويتية في بداية رمضان وسط تدني القيمة النقدية تداولات متباينة في البورصة  الكويتية في بداية رمضان وسط تدني القيمة النقدية



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab