الليرة التركية تهبط إلى أدنى مستوى في تاريخها
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

الليرة التركية تهبط إلى أدنى مستوى في تاريخها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الليرة التركية تهبط إلى أدنى مستوى في تاريخها

الليرة التركية
انقره - العرب اليوم

هبطت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار، الخميس، حيث أدى الركود العالمي الناجم عن جائحة كورونا إلى إبراز نقاط الضعف في الاقتصاد التركي.
وانخفضت العملة التركية إلى 7.2775 مقابل الدولار، وهو الأدنى في تاريخها، قبل أن تستقر عند 7.24، مقارنة بأدنى مستوى قياسي سابق بلغ 7.26 في مايو.

ويعزى هذا الانخفاض جزئيا إلى ارتفاع التضخم والعجز الواسع في الحساب الجاري، ودفع الحكومة للحصول على ائتمان رخيص لتشغيل الاقتصاد الذي كان هشا بالفعل قبل جائحة "كوفيد 19".

وكانت تركيا تأمل في تدفق النقد الأجنبي من خلال الصادرات، خاصة من خلال السياحة، لكن أعداد السائحين ما زالت منخفضة بسبب الجائحة.

ويُعتقد أن السياسات غير التقليدية، بما في ذلك إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خفض أسعار الفائدة، إلى جانب القلق بشأن مستوى احتياطيات تركيا، دفعت رأس المال الأجنبي إلى
الهروب من تركيا.

كما أشار محللون إلى تصاعد التوتر مع الاتحاد الأوروبي باعتباره خطرا قد يؤثر على اقتصاد البلاد، في حين تواجه تركيا تهديدات بفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على خططها للتنقيب عن الموارد
الطبيعية في شرق البحر المتوسط.

وقال جيسون توفي من "كابيتال إيكونوميكس" في مذكرة للعملاء: "إذا استمرت التوترات مع الاتحاد الأوروبي في التصاعد، فإن السقوط الأكثر حدة قادم".

وعانت البلاد تراجعا في قيمة العملة في أغسطس 2018، عندما تراجع سعر صرف الليرة إلى 7.24 مقابل دولار، خلال التوترات السياسية مع الولايات المتحدة.

قد يهمك ايضا :

الليرة تتراجع إلى أدنى مستوى لها خلال شهرين بعد قفزة التضخم في تركيا

الليرة التركية تهبط إلى مستويات قياسية متدنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليرة التركية تهبط إلى أدنى مستوى في تاريخها الليرة التركية تهبط إلى أدنى مستوى في تاريخها



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 14:54 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

بلينكن يحذّر إسرائيل من مخاطر اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab