موسم البطيخ الفلسطيني نضوج مبكر وإنتاج غزير وإقبال حذر من المستهلك
آخر تحديث GMT08:05:03
 العرب اليوم -

موسم البطيخ الفلسطيني نضوج مبكر وإنتاج غزير وإقبال حذر من المستهلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسم البطيخ الفلسطيني نضوج مبكر وإنتاج غزير وإقبال حذر من المستهلك

البطيخ الفلسطيني
القدس المحتلة - العرب اليوم

بدأ حصاد البطيخ بالوصول إلى أسواق قطاع غزة مبكراً هذا العام، وسط إقبال حذر من المواطنين، خشية احتوائها على أدوية أو بقايا مبيدات، وذلك على الرغم من جودتها.
وشوهدت كميات كبيرة من الثمار الخضراء الناضجة تعرض في الأسواق، وتباع بثمن الكيلو جرام الواحد منها ما بين 1.5-2 شيكل حسب الجودة، في حين يحاول الباعة تسويق ما لديهم بوسائل ترويجية مختلفة لجذب الزبائن واقناعهم بجودة المنتج وخلوه من بقايا الأدوية والمبيدات الزراعية.
وقال البائع إبراهيم طه، إن الإقبال على شراء البطيخ ما زال محدود جداً، وهذا يعود لثلاثة أسباب، الأول ارتفاع أسعاره، لأن الموسم ما زال في بدايته، والثاني خوف الناس من احتواء الثمار على متبقيات لأدوية زراعية قد تؤثر على المستهلكين، والسبب الثالث أن حرارة الجو مازالت معتدلة نسبياً، وهذا يقلل من لجوء الناس للثمار الصيفية التي ترطب الجسم، مثل البطيخ والشمام وغيرها، إضافة إلى انه وخلال شهر رمضان، لا يقبل الناس على هذا النوع من الفاكهة.
وتوقع طه أن تشهد الأيام والأسابيع المقبلة تدفق كميات كبيرة من البطيخ إلى الأسواق، وأن تشهد أسعارها انخفاضا ملحوظا، إضافة لزيادة الإقبال عليها، مشدداً على أن مزارع البطيخ مراقبة من قبل جهات الاختصاص، والمزارعون لا يضعون أدوية زراعية بصورة تضر بالمستهلكين، وجودة الثمر وكبر حجمه يعود للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها المزارعون، والتي اكتسبوها عبر المداومة على زراعة البطيخ خلال السنوات الماضية.

إقبال ضعيف
وأبدى المواطن محمد عابد تردد قبل شراء بطيخة من أحد الباعة، مؤكداً أنه يخشى شراء أي ثمار أو فواكه في بداية موسمها، فبعض المزارعين يتعجلون لكسب أسعار مرتفعة، ويلجؤون لإنضاج الثمار بوضع هرمونات زراعية، بعضها يترك أثر سيئاً على المستهلكين.
من جهته، أكد المواطن يحيى الزاملي، أنه فوجئ بامتلاء السوق بثمار البطيخ في وقت مبكر، فكل عام تصل السوق في النصف الثاني من شهر أيار، وهو متخوف من هذا الوصول المبكر، الذي تزامن مع طقس متقلب وغير مستقر، ما زاد من استغرابه، خاصة أن البطيخ بحاجة لجو حار نسبياً كي ينضج.
وأكد أنه اشترى بطيخة واحدة، على سبيل التجربة، موضحاً أن استهلاك العائلات للبطيخ خلال الشهر الفضيل يكون محدودا، لذلك يتوقع أن يزيد إقباله وغيره من المواطنين على شرائه بعد العيد.وكان مزارعون شرق مدينة خان يونس، باشروا بجني ثمار البطيخ منذ الأسبوع الماضي، حيث تنتشر المزارع في مناطق شرق المحافظة، وسط توقعات بإنتاج وفير هذا العام، ويُزرع في قطاع غزة سنوياً نحو 4 آلاف دونم من البطيخ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الفلسطيني يصدر مرسومًا بتأجيل الانتخابات التشريعية ودول أوروبية تعرب عن أسفها إزاء القرار

دول أوروبية كبرى تعرب عن أسفها إزاء قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم البطيخ الفلسطيني نضوج مبكر وإنتاج غزير وإقبال حذر من المستهلك موسم البطيخ الفلسطيني نضوج مبكر وإنتاج غزير وإقبال حذر من المستهلك



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab