ميتسوبيشي تطيح بغصن من مجلس إدارتها على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي
آخر تحديث GMT03:47:28
 العرب اليوم -

"ميتسوبيشي" تطيح بغصن من مجلس إدارتها على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ميتسوبيشي" تطيح بغصن من مجلس إدارتها على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي

كارلوس غصن
طوكيو_ أ ف ب

حذت شركة "ميتسوبيشي موتورز" اليابانية لصناعة السيارات حذو شقيقتها "نيسان" وأعلنت إقالة رئيس مجلس إدارتها كارلوس غصن من منصبه الاثنين، على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي

وفي حين نفى غصن الأحد الاتهامات الموجهة إليه، ذكرت وسائل إعلام يابانية أن رجل الأعمال الفرنسي من أصل لبناني قلل بيانات دخله بنحو 71 مليون دولار.
أقال مجلس إدارة شركة "ميتسوبيشي موتورز" اليابانية لصناعة السيارات رئيسه كارلوس غصن على خلفية اتهامه بمخالفات مالية. كما أعلنت المجموعة تعيين الرئيس التنفيذي أوسامو ماسوكو رئيسا مؤقتا لمجلس الإدارة.

واعتبر أعضاء مجلس إدارة الشركة في بيان مقتضب أنه "من الصعب" إبقاء غصن في منصبه بعد توقيفه منذ أسبوع في طوكيو. وغصن موقوف قيد التحقيق لإخفائه جزءا من مداخيله عن السلطات المالية، وهو متهم أيضا باستغلال ممتلكات الشركة لمنفعته الخاصة.

ويأتي قرار "ميتسوبيشي" بعد أيام من إجراء مماثل قامت به شركة "نيسان" في إطار نفس القضية. ولدى استجوابه الأحد، نفى غصن التهم الموجهة إليه، وأشار إلى أنه لم تكن لديه يوما نية لإخفاء عائداته.

كارلوس أخفى نحو 71 مليون دولار من دخله

وكانت وسائل إعلام يابانية قد ذكرت الجمعة، أن الرئيس السابق لتحالف "نيسان ميتسوبيشي-رينو" كارلوس غصن قلّل بيانات دخله بنحو 71 مليون دولار، وهو أكثر بكثير مما جرى الحديث عنه في البداية.

ومع توارد فصول هذه القضية التي أحدثت صدمة في عالم صناعة السيارات، أكدت فرنسا واليابان مجددا دعمهما لمجموعة رينو-نيسان الرائدة في هذا المجال.

لكن السلطات تشتبه الآن بأن غصن قلّل بيانات دخله بثلاثة مليارات ين أخرى للسنوات المالية الثلاث التالية، حسبما أفادت صحيفة "أساهي شيمبون" وصحيفة "نيكاي" الاقتصادية اليومية.

وقالت الصحيفة إن المدعين يخططون الآن لإصدار مذكرة إعادة توقيف بحقه بتهمة تقليل دخله بما يصل إلى ثمانية مليارات ين (71 مليون دولار) منذ حزيران/يونيو 2011.

وبموجب القانون الياباني، يمكن أن يواجه المشتبه بهم الموقوفون مذكرات اعتقال إضافية، ما يمكن أن يعرضهم لمواجهة تهم أكبر.

من جهتها، ذكرت صحيفة "نيكاي" أنه يشتبه أيضا في أن غصن لم يبلغ عن تحقيق أرباح بقيمة أربعة مليارات ين من خلال حقوق ارتفاع قيمة الأسهم، وهي طريقة تمنح الشركات مكافأة على الأرباح القوية.

وقالت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" الخميس إن شركة نيسان دفعت مبلغ مئة ألف دولار منذ 2002 لشقيقة غصن التي لا يوجد سجل لتقديمها أي عمل استشاري للمجموعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميتسوبيشي تطيح بغصن من مجلس إدارتها على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي ميتسوبيشي تطيح بغصن من مجلس إدارتها على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين

GMT 13:56 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف حي الزيتون في غزة

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فصل جديد مع القضية الفلسطينية!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab