توقيع أتفاق للتجارة الحرة سيزيد ثراء العالم 11 ترليون دولار
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

توقيع أتفاق للتجارة الحرة سيزيد ثراء العالم 11 ترليون دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيع أتفاق للتجارة الحرة سيزيد ثراء العالم 11 ترليون دولار

توقيع اتفاق للتجارة الحرة سيزيد من ثراء العالم
جنيف - ا ف ب

 اوردت دراسة لخبراء في الاقتصاد نشرت الثلاثاء ان توقيع اتفاق شامل للتجارة الحرة في اطار دورة الدوحة سيزيد ثراء العالم 11 ترليون دولار وسيخرج 160 مليون شخص من الفقر بحلول 2030.

وكانت الدول الاعضاء في منظمة التجارة العالمية بدات مفاوضات في 2001 في العاصمة القطرية من اجل اتفاق شامل يتضمن خفضا للتعرفة التجارية ويلغي الدعم الحكومي الا انها فشلت في التوصل الى اتفاق.

ويقول خبراء في الاقتصاد في مجموعة دراسات اجراها معهد كوبنهاغن كونسينسوس ونشرت الثلاثاء ان مثل هذا الاتفاق سيشكل استثمارا استثنائيا.

واضاف الخبراء ان تطبيق مثل هذا الاتفاق لن يكون مجانيا لكن مقابل كل دولار سيتم صرفه لهذه الغاية فان الدول ستجني الفي دولار على الاقل من الارباح.

وقال كيم اندرسون الخبير الاسترالي وكبير معدي الدراسة لفرانس برس "الكلفة متدنية جدا". واضاف ان الرابح الاكبر سيكون الدول النامية التي لديها عادة اعلى تعرفة تجارية اذ ستكون عائداتها 3400 دولار تقريب لكل دولار تنفقه من اجل تطبيق الاتفاق.

واضاف "تقديرنا الاولي هو ان قرابة 160 مليون شخص سيخرجون من الفقر المدقع بحلول 2030 اذا طبق اتفاق (الدوحة)". وقال "سننتهي بارباح هائلة".

وكانت منظمة التجارة العالمية قدرت العام الماضي ان اتفاقا شاملا للتجارة الحرة سيضيف مئات مليارات الدولارات او اكثر من ترليون دولار على مجموع التجارة الدولية.

الا ان المفاوضات المستمرة منذ عقد لم تفض الى نتيجة اذ ترفض الدول المتطورة خفض الدعم عن المزارعين بينما ترفض الدول النامية خفض التعرفة المفروضة على المنتجات الصناعية.

واقر بيورن لومبورغ  من معهد كوبنهاغن كونسينسوس سنتر "سيكون هناك خاسرون" في اشارة مثلا الى بعض المزارعين الاوروبيين الذين سيخسرون الدعم الحكومي لهم.

واضاف ان الرابحين اكبر بكثير خصوصا في الدول النامية.

قال لومبورغ ان مثل هذا الاتفاق "سيغير العالم بشكل جذري. ويمكن ان نجعل العالم اغنى بنسبة عشرة بالمئة تقريبا بحلول 2030 مما سيكون عليه كما ان كل شخص في الدول النامية ستكون لديه الف دولار اضافية".

وصرح لومبورغ واندرسون انهما ياملان بان تشكل الدراسة "حجة قوية" لمؤيدي استئناف المحادثات حول التجارة الحرة.

واعتبر خبيرا الاقتصاد سانتياغو فرنانديز دي كوردوبا من مؤتمر الامم المتحدة حول التجارة والتنمية وديفيد فانزيتي من جامعة استراليا الوطنية في تعليق على الدراسة  ان النمو الاقتصادي وحده ليس كافيا لضمان تنمية اوسع.

وكتب الخبيران ان "الاستثمار هو الاساس. لا بد من تخصيص رؤوس اموال بشكل سليم وتوظيفها بشكل منتج. حسن الادارة امر ضروري".

واذا بقي مثل هذا الاتفاق صعب التحقيق فان الدراسات اظهرت ان اتفاقات التجارة الحرة المحلية في اسيا ستحصد قرابة الفي دولار من الارباح لكل دولار يتم انفاقه.

الا ان مثل هذه الاتفاقات ستستبعد افريقيا وبالتالي "ستفوت افضل فرصة لانتشال الناس من الفقر" بحسب لومبورغ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع أتفاق للتجارة الحرة سيزيد ثراء العالم 11 ترليون دولار توقيع أتفاق للتجارة الحرة سيزيد ثراء العالم 11 ترليون دولار



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab