الحساب الجاري التركي يبقى في نطاق العجز خلال فبراير
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

الحساب الجاري التركي يبقى في نطاق العجز خلال فبراير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحساب الجاري التركي يبقى في نطاق العجز خلال فبراير

البنك المركزي التركي
انقرة - العرب اليوم

بعد تسجيله لمستوى قياسي في يناير، واصل ميزان الحساب الجاري التركي بقاءه في المنطقة الحمراء خلال فبراير، وهو ما مثل نقطة ضعف رئيسية للاقتصاد في ظل محاولة الحكومة إبقاء الليرة والتضخم تحت السيطرة قبل الانتخابات الشهر المقبل.

وأظهرت بيانات البنك المركزي التركي الاثنين بلوغ العجز في تجارة السلع والخدمات 8.78 مليار دولار، بأعلى من توقعات المحللين، مقارنة بعجز قياسي في يناير تم تعديله إلى 10 مليارات دولار وعجز قدره 5.3 مليار دولار في فبراير 2022.الحكومة كانت تراهن على أن الاقتصاد سيولد فائضاً في الحساب الجاري عن طريق ارتفاع الصادرات مدفوعة بضعف العملة، لكن الحرب في أوكرانيا رفعت أسعار الطاقة فيما لم تتمكن الصادرات من مواكبة الواردات.

وشكلت عمليات الشراء للطاقة والذهب العامل الأكبر لهذا العجز، ذلك بعد أن تحولت الأسر بشكل متزايد لشراء السبائك لحماية أنفسها من التضخم الذي ارتفع بأكثر من 85٪ العام الماضي.

فقد أظهرت البيانات عن بلوغ صافي الواردات غير النقدية من المعدن الثمين ما يقرب من 4 مليارات دولار، على الرغم من تقييد تركيا لبعض واردات الذهب في أعقاب الزلازل الكبير الذي ضرب البلاد في فبراير.

وبالرغم من التراجع الذي بدأ يظهر على الأسعار، إلا أن الاقتصاديين مازالو يتوقعون تجاوز التضخم في نهاية العام لمستوى 40 بالمئة.

صناعة الخدمات سجلت فائضا قدره 2.3 مليار دولار، مدفوعا في الغالب بعائدات السياحة.

كما بلغ صافي الاستثمار 240 مليون دولار كاستثمارات داخلة للاقتصاد.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحساب الجاري التركي يبقى في نطاق العجز خلال فبراير الحساب الجاري التركي يبقى في نطاق العجز خلال فبراير



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab