الحساب الجاري التركي يبقى في نطاق العجز خلال فبراير
آخر تحديث GMT20:35:37
 العرب اليوم -

الحساب الجاري التركي يبقى في نطاق العجز خلال فبراير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحساب الجاري التركي يبقى في نطاق العجز خلال فبراير

البنك المركزي التركي
انقرة - العرب اليوم

بعد تسجيله لمستوى قياسي في يناير، واصل ميزان الحساب الجاري التركي بقاءه في المنطقة الحمراء خلال فبراير، وهو ما مثل نقطة ضعف رئيسية للاقتصاد في ظل محاولة الحكومة إبقاء الليرة والتضخم تحت السيطرة قبل الانتخابات الشهر المقبل.

وأظهرت بيانات البنك المركزي التركي الاثنين بلوغ العجز في تجارة السلع والخدمات 8.78 مليار دولار، بأعلى من توقعات المحللين، مقارنة بعجز قياسي في يناير تم تعديله إلى 10 مليارات دولار وعجز قدره 5.3 مليار دولار في فبراير 2022.الحكومة كانت تراهن على أن الاقتصاد سيولد فائضاً في الحساب الجاري عن طريق ارتفاع الصادرات مدفوعة بضعف العملة، لكن الحرب في أوكرانيا رفعت أسعار الطاقة فيما لم تتمكن الصادرات من مواكبة الواردات.

وشكلت عمليات الشراء للطاقة والذهب العامل الأكبر لهذا العجز، ذلك بعد أن تحولت الأسر بشكل متزايد لشراء السبائك لحماية أنفسها من التضخم الذي ارتفع بأكثر من 85٪ العام الماضي.

فقد أظهرت البيانات عن بلوغ صافي الواردات غير النقدية من المعدن الثمين ما يقرب من 4 مليارات دولار، على الرغم من تقييد تركيا لبعض واردات الذهب في أعقاب الزلازل الكبير الذي ضرب البلاد في فبراير.

وبالرغم من التراجع الذي بدأ يظهر على الأسعار، إلا أن الاقتصاديين مازالو يتوقعون تجاوز التضخم في نهاية العام لمستوى 40 بالمئة.

صناعة الخدمات سجلت فائضا قدره 2.3 مليار دولار، مدفوعا في الغالب بعائدات السياحة.

كما بلغ صافي الاستثمار 240 مليون دولار كاستثمارات داخلة للاقتصاد.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحساب الجاري التركي يبقى في نطاق العجز خلال فبراير الحساب الجاري التركي يبقى في نطاق العجز خلال فبراير



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab