موديز ترفع درجة تصنيف الهند على خلفية إصلاحات اقتصادية
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

موديز ترفع درجة تصنيف الهند على خلفية إصلاحات اقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موديز ترفع درجة تصنيف الهند على خلفية إصلاحات اقتصادية

رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في بنغالور
نيودلهي - أ ف ب

رفعت وكالة موديز الجمعة درجة التصنيف الائتماني للهند للمرة الاولى منذ أكثر من عقد على خلفية إصلاحات اقتصادية بدأ تطبيقها في عهد رئيس الحكومة ناريندرا مودي.

وتأتي الخطوة بعد نحو شهرين على تخفيض وكالتي موديز و"ستاندر اند بورز" تصنيفهما للصين المنافسة بسبب الارتفاع الكبير في الدين.

ورفعت موديز درجة تصنيف الصين الى "بي إيه إيه 2" من "بي إيه إيه 3" في خطوة هي الاولى من نوعها منذ كانون الثاني/يناير 2004 وقالت ان الإصلاحات الجديدة من شأنها ان تعزز الانتاجية وتحفز الاستثمار الاجنبي والداخلي وتشجع "نموا قويا ومستداما".

من بين تلك الاصلاحات ضريبة وطنية جديدة على السلع والخدمات، وحظرا مثيرا للجدل عام 2016 على عملات نقدية من فئات عالية بهدف منع التهرب الضريبي المتفشي.

وقالت وكالة التصنيف ان "التقدم المتواصل في الاصلاحات الاقتصادية والمؤسساتية سيعزز، مع الوقت، قدرات ارتفاع النمو في الهند".

وصل مودي الى السلطة في 2014 على وعد بإصلاح اقتصاد الهند وخلق وظائف للشباب الذين يتزايد عددهم.

لكن المنتقدين يقولون ان البطالة لا تزال مرتفعة والاصلاحات لم تكن بلا تكلفة، كما انها كانت عائقا امام النمو الذي بلغ ادنى مستوى له في ثلاث سنوات مسجلا 5,7 بالمئة في الفصل الاول من العام المالي الحالي.

ووصف وزير المالية آرون جايتلي قرار رفع درجة التصنيف "بالاقرار المتأخر لجميع الخطوات الايجابية التي اتخذت في الهند في السنوات القليلة الماضية".

وأدت خطوة موديز الى تعزيز سوق الاسهم بأكثر من واحد بالمئة فيما ارتفعت قيمة الروبية مقابل الدولار الى 64,86 مقارنة ب 65,29 الخميس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موديز ترفع درجة تصنيف الهند على خلفية إصلاحات اقتصادية موديز ترفع درجة تصنيف الهند على خلفية إصلاحات اقتصادية



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab