وزير الاقتصاد الفرنسي يتوقع معركة صعبة بمجموعة العشرين حول ضرائب الشركات
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

وزير الاقتصاد الفرنسي يتوقع "معركة صعبة" بمجموعة العشرين حول ضرائب الشركات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الاقتصاد الفرنسي يتوقع "معركة صعبة" بمجموعة العشرين حول ضرائب الشركات

وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير
باريس - العرب اليوم

قال وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير الأحد إنه يتوقع "معركة صعبة" داخل مجموعة العشرين لإقناع "القوى الكبرى الأخرى" مثل الصين بالمصادقة على اتفاق الحد الأدنى للضريبة العالمية على الشركات متعددة الجنسيات الذي أعلنته مجموعة السبع يوم أمس السبت.

أضاف لومير في مقابلة مع راديو "أوروبا 1" وتلفزيون "سي نيوز" وصحيفة "ليزيكو"، أن "الخطوة التالية هي اجتماع مجموعة العشرين الذي سينعقد في إيطاليا في بداية يوليو (سوف يجتمع وزراء مالية دول المجموعة في 9 و10 يوليو). سيتعين علينا إقناع القوى الكبرى الأخرى، ولا سيما الآسيوية، وبشكل خاص الصين".تابع "دعونا نواجه الأمر، ستكون معركة صعبة. آمل أن نفوز بها لأن مجموعة الدول السبع الكبرى تعطي زخما سياسيا قويا للغاية".

كان وزراء مال مجموعة السبع - المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان وألمانيا والولايات المتحدة - قد اتفقوا السبت بشأن ضريبة على الشركات العالمية بنسبة 15% على الأقل، وعلى توزيع أفضل لعائدات ضرائب الشركات متعددة الجنسيات، وخاصة الشركات الرقمية العملاقة، وذلك بعد اجتماعهم ليومين في لندن.

زخم الضريبة العالمية

شهدت فكرة الضريبة العالمية زخما في مجموعة القوى الصناعية السبع الكبرى إثر تغيّر الموقف الأمريكي منذ وصول جو بايدن إلى الرئاسة.

كما يتماشى الاتفاق مع العمل المنجز داخل منظمة التعاون والتنمية في المجال الاقتصادي حول شركات التكنولوجيا الكبرى التي تدفع ضرائب زهيدة رغم أرباحها الهائلة من خلال توطينها في البلدان التي يكون فيها معدل الضريبة منخفضا أو منعدما.

وشدد وزير الاقتصاد الفرنسي الأحد أن "العائدات الضريبية تلك يمكن أن تكون كبيرة وعادلة ولن تضر أي دولة. وأنها ستكون عالمية وهذا ما سيجعلها فعالة".

وقدّر برونو لومير أنه بالنسبة للضريبة على الشركات الرقمية العملاقة، يمكن أن يدر ذلك على فرنسا "أكثر من 400 مليون يورو نحصل عليها مع الضريبة الوطنية" المعتمدة منذ عام 2019، ليبلغ الإجمالي "ما بين 500 مليون يورو ومليار يورو" سنويا.

أما فيما يتعلق بالحد الأدنى للضرائب على الشركات متعددة الجنسيات، فإن "القاعدة أوسع بكثير لأنها تؤثر على عدد كبير جدا من الشركات. نتحدث عن عشرات من المليارات من اليوروات على المستوى الأوروبي ومليارات أخرى على المستوى الفرنسي".

قد يهمك أيضا:

برونو لومير يؤيد خفض الضرائب لإرضاء "السترات الصفراء"

وزير المالية الفرنسي يقترح تعديل الضريبة الرقمية الأوروبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد الفرنسي يتوقع معركة صعبة بمجموعة العشرين حول ضرائب الشركات وزير الاقتصاد الفرنسي يتوقع معركة صعبة بمجموعة العشرين حول ضرائب الشركات



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab