أوروبا ضحية جانبية للاقتطاعات المالية التلقائية
آخر تحديث GMT09:12:17
 العرب اليوم -

أوروبا ضحية جانبية للاقتطاعات المالية التلقائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوروبا ضحية جانبية للاقتطاعات المالية التلقائية

واشنطن ـ وكالات

تهدد الاقتطاعات المالية التلقائية في الولايات المتحدة بتجاوز حدود البلاد لتتسع رقعة تبعاتها إلى الاتحاد الأوروبي بشكل خاص علما بأنه الشريك التجاري الأول للأميركيين . وبادر صندوق النقد الدولي إلى إطلاق الإنذار . وحذر متحدث باسم الصندوق عشية سريان الاقتطاعات من انه “ستكون لها عواقب على النمو العالمي . والدول الاكثر تأثراً هي تلك التي تملك العلاقات التجارية الاقوى مع الولايات المتحدة” . وفي غياب اتفاق سياسي ستسري الجمعة اقتطاعات من الميزانية الفيدرالية الأمريكية بقيمة 85 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر/ايلول و109 مليارات سنويا لمدة ثماني سنوات، ما يهدد النمو الأمريكي الذي ما زال يتعافى من ازمة الانكماش . ويتصدر الاتحاد الاوروبي الجهات التي ستتأثر بتلك الاقتطاعات، حيث بلغت التبادلات بين الطرفين 645 مليار دولار في 2012 . وما زال الاتحاد الاوروبي الشريك التجاري الاول للولايات المتحدة سابقا الصين بأشواط، كما يسجل فائضا تجاه الاقتصاد العالمي الاول . بالتالي فان تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي “لن يكون خبراً ساراً” لأوروبا، بحسب اندراس سيمونيي من مركز العلاقات عبر الأطلسي في واشنطن . فالقارة العجوز التي تعاني انكماش منطقة اليورو هي في غنى عن هذه التعقيدات الاضافية . 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا ضحية جانبية للاقتطاعات المالية التلقائية أوروبا ضحية جانبية للاقتطاعات المالية التلقائية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 السبت ,10 أيار / مايو

فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي
 العرب اليوم - فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab