تعديل حكومي في تونس لضبط أوتار الاقتصاد
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

تعديل حكومي في تونس لضبط أوتار الاقتصاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعديل حكومي في تونس لضبط أوتار الاقتصاد

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

الرئيس قيس سعيد يعتزم خلال الأيام القليلة المقبلة إجراء تعديل وزاري يشمل حقائب المجموعة الاقتصادية.

وتعاني تونس من أوضاع اقتصادية صعبة بعد عقد من هيمنة جماعة الإخوان على السلطة في البلاد.

وتفاوض تونس صندوق النقد الدولي منذ نحو 18 شهرا على برنامج تمويل بقيمة 1.9 مليار دولار، مشفوعا بإصلاحات اقتصادية اعتبرها قيس سعيّد إملاءات.

ويبدو أن سعيد يعتزم ضبط أوتار اقتصاد البلاد بضخ وجه جديدة ضمن الطاقم الاقتصادي بحثا عن توسيع خياراته.

وسبق لسعيد أن أقدم على تعديل الحكومة حينما أقال 6 وزراء من تشكيلة وزارة نجلاء بودن، خلال الأشهر الأخيرة، مع تعيين آخرين خلفا لهم.

وبدأت حكومة بودن عملها في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، بتشكيلة تتكون من 24 وزيرا، إضافة إلى كاتبة دولة وحيدة.

وبدأت إقالات سعيد، في 7 يناير/ كانون الثاني الماضي، بإعفاء وزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي من مهامها.

وفي 30 من الشهر نفسه، أجرى سعيد، تعديلا آخر على الحكومة بإقالة وزيري التعليم فتحي السلاوتي، والزراعة محمود إلياس حمزة.

وفي 7 فبراير/ شباط الماضي، أقال وزير الخارجية عثمان الجرندي، الذي كان يحتفظ بمنصبه منذ تعيينه في حكومة هشام المشيشي عام 2020، وخلال الشهر نفسه أقال وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي، الذي كان يشغل أيضا منصب الناطق باسم حكومة بودن، ولا يزال المنصب شاغراً منذ إقالته.

وفي 17 مارس/آذار قدم وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين استقالته وتم تعيين كمال الفقيه خلفا له.

وفي 5 مايو/أيار الماضي، أقال سعيد، وزيرة وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم، نائلة نويرة.كما لم يعلن عن خليفتها في المنصب.

وكان سعيد قد قَبِل في 8 مارس/ آذار 2022، أول استقالة بحكومة بودن، حينما تقدمت عائدة حمدي كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة بطلب إعفاء من مهامها.

وتطالب أحزاب وشخصيات مساندة لسعيّد، بتغيير شامل للحكومة، معتبرين أنها فشلت في إدارة الأزمة الحادة التي ضربت كل القطاعات، ومسّت بمختلف أوجه الحياة.

ولم يفصح الرئيس قيس سعيد عن موقفه من الدعوات إلى تشكيل حكومة جديدة، لكنه لم يبعث أيضاً بأية إشارة في شأن إمكانية التخلي عن بودن التي تقترب من أن تصبح حكومتها أكثر الوزارات استقراراً، بعد عقد من الزمن على انتفاضة 14 يناير /كانون الثاني 2011 التي أطاحت الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، حيث تعاقبت عديد من الحكومات التي لم يعمر بعضها سوى بضعة أشهر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي يقترح فرض ضريبة على "الميسورين"

الرئيس التونسي يُجري محادثات مع ولي العهد السعودي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل حكومي في تونس لضبط أوتار الاقتصاد تعديل حكومي في تونس لضبط أوتار الاقتصاد



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab