عروض إقتصادية كبيرة من شعث لهنية
آخر تحديث GMT06:54:35
 العرب اليوم -

عروض إقتصادية كبيرة من شعث لهنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عروض إقتصادية كبيرة من شعث لهنية

غزة ـ فارس

نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحيّة، يوم الأحد، أن يكونوا مع أي طرف أو تيار داخل حركة فتح ضد قيادتها الشرعية، في إشارةٍ واضحة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وكانت وسائل الإعلام المختلفة قد تناقلت مؤخرًا، أنباء تفيد بأن تقاربًا نشأ بين حركة حماس والقيادي المفصول من حركة فتح النائب محمد دحلان، الذي يقيم في أبو ظبي. وقال الحيّة في مؤتمر مشترك مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث بعيد لقاء عقد في منزل رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية: "إن حركة حماس لا تتدخل في شأن حركة فتح الداخلي، وتريدها أن تكون موحدة". وشدد على أن "كل إخواننا في حركة فتح باختلاف تلاوينهم تمثلهم القيادة الشرعية للحركة"، مشيرًا إلى اتفاقهم على "استمرار اللقاءات من أجل التباحث في خطوات المصالحة، ووضع خطة لتنفيذها". وأوضح الحيّة أن هدفهم "الشراكة في كل القضايا الوطنية قبل الانتخابات وبعدها"، منوهًا إلى أن "موقف حركة حماس يتمثل في المضي قدماً بتحقيق المصالحة على الأرض". من جانبه، قال شعث: "إن اللقاء كان جيدًا، وقد تميز بالصراحة والأخوة". وكشف عن تبلور اتفاق كامل حول الشراكة، تشكيل الحكومة والانتخابات الرئاسية والتشريعية، إضافةً إلى المجلس الوطني الفلسطيني. وأضاف: "ليس هناك ما نختلف عليه، وليس هناك ما يتطلب تفاوضًا عليه، سنستمر في الاجتماع الليلة من أجل صيغ تؤكد أننا لسنا في مكان إعادة تكرار عناوين كبيرة بدون أن يعقبها تنفيذ على الأرض". وتابع شعث يقول: "الأخ عزام الأحمد جاهز للحضور تمامًا إلى غزة لاستكمال أي نقاط عملية على الأرض للتنفيذ في أسرع ما يمكن"، معربًا عن ارتياح حركة فتح لإجراءات الثقة التي اتخذتها الحكومة في غزة. ولفت إلى أن الحكومة في الضفة "ستقابل هذه الإجراءات بخطوات مماثلة يشعر معها المواطن الفلسطيني أنه في وطن واحد". وجدد شعث موقف حركة فتح الرافض لقيام دولة فلسطينية مستقلة دون غزة، كما أنه لا يمكن أن تكون دولة فقط في القطاع، معلنًا عن رزمة خطوات سترى النور قريبًا كثمرة للعمل المشترك مع حركة حماس. وقال بهذا الصدد: "عملنا المشترك من أجل ميناء، ومحطة كهرباء أكثر قدرة، وفتح أبواب المرور، وحياة اقتصادية أفضل، وتنمية تؤدي إلى إنهاء البطالة كل هذه مسائل في منتهى الأهمية، وتشغل عقل وتفكير الأخ أبو مازن الذي يسعى لحلها تمامًا".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروض إقتصادية كبيرة من شعث لهنية عروض إقتصادية كبيرة من شعث لهنية



GMT 22:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يعلن آليات تقنين العملات الرقمية

GMT 21:41 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تعلن التبادل التجاري مع الصين يصل 16 مليار دولار في 2024

GMT 20:50 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يوقع اتفاقية لإنتاج 5000 ميغاواط من الطاقة المتجددة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 18:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
 العرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 16:58 1970 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة
 العرب اليوم - إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام
 العرب اليوم - إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 10:17 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يطلق قريباً نظام حجز أسماء المستخدمين

GMT 02:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab