السلق يتصدر موائد السويداء بعد مواسم المطر الخيرة
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

"السلق" يتصدر موائد السويداء بعد مواسم المطر الخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السلق" يتصدر موائد السويداء بعد مواسم المطر الخيرة

السلق
السويداء - لامار اركندي

تشهد أرياف مدينة السويداء بعد مواسم الأمطار الخيرة، ما يعرف بـ"السلق"، ويخرج العديد من الأفراد والعائلات إلى الأراضي والسهول، لجني النباتات والحشائش البرية المفيدة، التي تتزين بها الأرض إثر الأمطار.

وتتعدد أصناف النباتات البرية في موسم السلق في السويداء، والتي تجنى خلال شهري آذار/مارس الجاري، ونيسان/إبريل المقبل، من العكوب والهندباء والمش والدردار وقرص العنا والرشاد والخبيزة والقراص واللوف وغيرها من النباتات، التي يعتبرها الأهالي منذ القدم مصدرًا للغذاء الطبيعي الصحي والسليم بدلًا من المنتجات الصناعية.
وتستخدم هذه النباتات يستخدم كغذاء وعلاج ممتاز ومعترف به بين الأطباء في علاج الكبد الضماد بها، ينفع للخفقان وأورام العين الحارة، وهي صالحة للمعدة والكبد الملتهبتين، وتسكين الغثيان وهيجان الصفراء، وتقوي المعدة، فالهندباء تنفع في معالجة الكبد وتنشيط إفرازاته وإفرازات الصفراء، وإذا أضيف الثوم إلى الهندباء فإنها تصلح للمصابين بعسر الهضم وتستعمل كمدر للبول .

وكانت المواسم تؤكد علاقة الأهالي في المنطقة بأرضهم وارتباطهم بها، وحبهم للطبيعة المعطاءة، حيث يجد الكثير من المواطنين فيها فرصة للتسلية والمتعة، والحصول على نباتات طبيعية مفيدة تدعم موائدهم، ويستفيد البعض منها لبيع ما يجنونه من الأرض، لتحقيق دخل مادي يعينهم على مواجهة أعباء الحياة إضافة إلى فوائده الاستشفائية، ولا سيما في الظروف الجارية والأيام الصعبة، وتعين الإنسان على قضاء حاجة يومه من الطعام الصحي، بعد الأمطار التي شهدتها المحافظة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلق يتصدر موائد السويداء بعد مواسم المطر الخيرة السلق يتصدر موائد السويداء بعد مواسم المطر الخيرة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab