تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي
آخر تحديث GMT16:28:28
 العرب اليوم -

تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي

علم تونس
تونس - العرب اليوم

نفت الحكومة التونسية أنها تقوم بطباعة الأموال من أجل سداد العجز، فيما قالت وزيرة المالية التونسية سهام بوغديري، إنها تأمل في الوصول إلى اتفاق تمويلي مع صندوق النقد الدولي في أبريل (نيسان) هذا العام، مضيفةً أن الحكومة قادرة على دفع أجور الموظفين، وسط تساؤلات حول مصير المالية العمومية بعد تأخير كبير في صرف رواتب الموظفين هذا الشهر.
وتوقفت المحادثات بين صندوق النقد الدولي وتونس بشأن حزمة إنقاذ تستند إلى إصلاحات اقتصادية مؤلمة في يوليو (تموز) 2021، عندما أقال الرئيس قيس سعيد الحكومة وعلّق عمل البرلمان وتولى السلطة التنفيذية فيما وصفه منتقدون بالانقلاب. واستؤنفت المناقشات بعد أن وضع سعيد خططاً لإجراء استفتاء وانتخابات برلمانية هذا العام.

كما يقول صندوق النقد والمانحون الأجانب إن الإصلاحات الاقتصادية، ومن بينها الدعم الحكومي، ستحتاج إلى دعم واسع، بما في ذلك من الاتحاد العام التونسي للشغل القوي والأطراف السياسية الرئيسية من أجل التوصل إلى اتفاق. وقالت وزيرة المالية للصحافيين إن مقترحات الإصلاح قُدمت إلى الاتحاد العام للشغل، و«سيعطينا رده في الأيام القليلة المقبلة... وستناقَش ملاحظاتهم... للتوصل إلى توافق». وأضافت: «أؤكد لكم أن الأجور ليست مهددة خلال الشهور المقبلة».
وأُثيرت مخاوف بعد تأخر دفع المرتبات في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عندما وصلت رواتب المعلمين متأخرة عشرة أيام. وحث صندوق النقد الدولي تونس أيضاً على إصلاح منظومة الدعم وفاتورة أجور القطاع العام والشركات المملوكة للدولة.
وقالت الوزيرة لإذاعة «شمس إف إم» إن الدولة قادرة على الوفاء بكل التزاماتها المالية، رغم أن المالية العمومية تعاني وضعاً صعباً للغاية. كما أنها أكدت أنه لا صحة لما يُروج عن طبع البنك المركزي للأوراق المالية لتمويل الميزانية. وفي شأن منفصل، قال تجار أوروبيون إنه من المعتقد أن ديوان الحبوب التونسي اشترى القمح اللين والصلد وعلف الشعير في مناقصة دولية أُغلقت أمس (الأربعاء). ولم تكن الكمية التي تم شراؤها واضحة في البداية، ولكن يُعتقد أنها قريبة من الكميات المطلوبة في المناقصة وهي 100 ألف طن من القمح اللين و75 ألفاً من القمح الصلب و75 ألفاً من الشعير.

نفت الحكومة التونسية أنها تقوم بطباعة الأموال من أجل سداد العجز، فيما قالت وزيرة المالية التونسية سهام بوغديري، إنها تأمل في الوصول إلى اتفاق تمويلي مع صندوق النقد الدولي في أبريل (نيسان) هذا العام، مضيفةً أن الحكومة قادرة على دفع أجور الموظفين، وسط تساؤلات حول مصير المالية العمومية بعد تأخير كبير في صرف رواتب الموظفين هذا الشهر.
وتوقفت المحادثات بين صندوق النقد الدولي وتونس بشأن حزمة إنقاذ تستند إلى إصلاحات اقتصادية مؤلمة في يوليو (تموز) 2021، عندما أقال الرئيس قيس سعيد الحكومة وعلّق عمل البرلمان وتولى السلطة التنفيذية فيما وصفه منتقدون بالانقلاب. واستؤنفت المناقشات بعد أن وضع سعيد خططاً لإجراء استفتاء وانتخابات برلمانية هذا العام.

كما يقول صندوق النقد والمانحون الأجانب إن الإصلاحات الاقتصادية، ومن بينها الدعم الحكومي، ستحتاج إلى دعم واسع، بما في ذلك من الاتحاد العام التونسي للشغل القوي والأطراف السياسية الرئيسية من أجل التوصل إلى اتفاق. وقالت وزيرة المالية للصحافيين إن مقترحات الإصلاح قُدمت إلى الاتحاد العام للشغل، و«سيعطينا رده في الأيام القليلة المقبلة... وستناقَش ملاحظاتهم... للتوصل إلى توافق». وأضافت: «أؤكد لكم أن الأجور ليست مهددة خلال الشهور المقبلة».
وأُثيرت مخاوف بعد تأخر دفع المرتبات في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عندما وصلت رواتب المعلمين متأخرة عشرة أيام. وحث صندوق النقد الدولي تونس أيضاً على إصلاح منظومة الدعم وفاتورة أجور القطاع العام والشركات المملوكة للدولة.
وقالت الوزيرة لإذاعة «شمس إف إم» إن الدولة قادرة على الوفاء بكل التزاماتها المالية، رغم أن المالية العمومية تعاني وضعاً صعباً للغاية. كما أنها أكدت أنه لا صحة لما يُروج عن طبع البنك المركزي للأوراق المالية لتمويل الميزانية. وفي شأن منفصل، قال تجار أوروبيون إنه من المعتقد أن ديوان الحبوب التونسي اشترى القمح اللين والصلد وعلف الشعير في مناقصة دولية أُغلقت أمس (الأربعاء). ولم تكن الكمية التي تم شراؤها واضحة في البداية، ولكن يُعتقد أنها قريبة من الكميات المطلوبة في المناقصة وهي 100 ألف طن من القمح اللين و75 ألفاً من القمح الصلب و75 ألفاً من الشعير.

قد يهمك ايضا 

تونس تعمق آلام مواطنيها بزيادة جديدة لأسعار الوقود

الحكومة التونسية واتحاد الشغل يوقعان اتفاقا لإطلاق حزمة إصلاحات اقتصادية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي تونس تنفي طباعة المال لتغطية العجز وتأمل في الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab