اقتصاديون سعويون يؤكدون أن الشراء الأسبوعي في رمضان يُقلِّل الإنفاق 50
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

اقتصاديون سعويون يؤكدون أن الشراء الأسبوعي في رمضان يُقلِّل الإنفاق 50%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتصاديون سعويون يؤكدون أن الشراء الأسبوعي في رمضان يُقلِّل الإنفاق 50%

الشراء الأسبوعي في رمضان يُقلِّل الإنفاق 50%
الرياض - العرب اليوم

نصح خبراء اقتصاديون، بإعادة النظر في بعض العادات الشرائية التقليدية مع حلول شهر رمضان، عبر شراء المستلزمات المعرضة للتلف أسبوعيا، مقابل شراء المنتجات طويلة الأجل بوقت مجزأ، للمساهمة في تقليل الإنفاق بنسب تصل إلى 50%.

حيل لخفض الإنفاق في رمضان

1* الابتعاد عن العروض الوهمية ومهرجانات التسوق.

2* تجنب المنتجات المشهورة.

3* اعتماد خيارات بديلة للشراء.

احذر مهرجانات التسوق

اقرأ ايضًا:

 

"موبايلي" تتيح خدمة التسوق الإلكتروني المباشر عبر منصات التواصل

حذر عضو جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور عصام مصطفى خليفة، من تلبية مهرجانات التسوق التي تقيمها المراكز والأسواق التجارية قبل حلول شهر رمضان، التي من شأنها استقطاب شرائح المجتمع للشراء بطرق مبالغ فيها، حيث يتدافع المستهلكون ويتزاحم المشترون على الأسواق بعد كثافة الإعلانات المغرية الموجهة.

وأكد الخبير الاقتصادي أحمد الشهري، أن العادات الشرائية تتكون بناءً على معتقدات غير دقيقة، مطالبًا بشراء المستلزمات التي تتلف سريعًا بشكل أسبوعي، أما المعلبات وغيرها من المنتجات طويلة الأجل، فتشترى بوقت مجزأ وبكميات منخفضة، الأمر الذي سيجد فيه المستهلك فرقا ملحوظا في قيمة الإنفاق تصل إلى 50 %.

زيادة حجم الاستهلاك

أوضح خليفة أن الأسبوع الأول من رمضان يتميز بزيادة حجم الاستهلاك الموجه للسلع والمنتجات الغذائية، في حين أنه يفترض أن يكون حجم المصروف اليومي في رمضان أقل بكثير من حجم المصاريف في الأشهر الأخرى، فخلال 11 شهرا يكون حجم الإنفاق على الأكل والشرب كبيرا لأن عدد الوجبات يكون أكبر منها في رمضان، وأيضا لأن نزعة الاستهلاك عند الإنسان تكون موجودة خلافا لما هي عليه في شهر الصوم والعبادة لذلك من المفترض أن يكون الإقبال على المغريات منعدما أو منخفضا على الأقل.

إنفاق الأسر يتمدد

ولفت خليفة في الإطار، إلى أنه بالرغم من أن الرواتب والأجور لا تزيد في شهر رمضان، وبالرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة، إلا أن الملاحظ أن إنفاق الأسر يتمدد ويزيد حتى يصل إلى ضعف الإنفاق المعتاد وربما أكثر، والسبب مشتريات كثيرة واستثنائية لم تكن مدرجة على بنود الميزانية، ومن هنا يعاني معظم أرباب الأسر على مختلف مستوياتهم ودخولهم من المصروفات الزائدة وتحول الميزانية إلى عبء ثقيل على كاهلهم.

وأكد أن الصرف المبكر للرواتب للمواطنين ساعد على زيادة المصروفات، ما زاد من أعباء وهموم أولياء الأمور وتعرضهم إلى معاناة كبيرة في انتظار قدوم راتب شهر شوال.

نوعان من أرباب الأسر

وحدد عضو جمعية الاقتصاد السعودي نوعين من الأسر التي تتعامل مع مصاريفها في شهر رمضان، يتمثل النوع الأول بالعقلانيين والمعتدلين في مصروفاتهم على ضوء المبلغ المتاح، وهؤلاء يتمتعون بثقافة استهلاكية واعية ويمكنهم التعايش مع مختلف الظروف بحكمة ودراية وتخطيط مدروس حسب إمكانياتهم المادية وباستطاعتهم تلافي الكثير من المشاكل أبرزها الديون.

أما النوع الآخر، فعادة ما يكونون من ضمن الذين يصرفون بلا تدبير ولا عقلانية، وهؤلاء تخرج الميزانية عن سيطرتهم ويقعون في أخطاء أكبر مثل الاقتراض من البنوك أو الأصدقاء أو استخدام البطاقات الائتمانية لتلبية رغباتهم.

مراقبة الأسعار في الأسواق

ونوه خليفة بأهمية الأدوار المناطة بجمعية حماية المستهلك، إضافة إلى وزارة التجارة بمراقبة الأسعار في الأسواق رقابة دقيقة، خاصة السلع الاستهلاكية المحتكرة من قبل فئة معينة من التجار، مثل المواد الغذائية والسلع الأساسية التي لا يستغنى عنها المواطن، ومواجهة جشع التجار بإجراءات فعلية وقوية وبطرق مباشرة وغير مباشرة.

زيادة الإنفاق على المشتريات

وأرجع الخبير الاقتصادي أحمد الشهري زيادة الإنفاق على المشتريات في شهر رمضان لسببين، الأول يعود للأسر وهو سبب نفسي، لاعتقادهم بكثرة استقبال الضيوف، مما يدفعهم للشراء بكميات أكبر، أما السبب الثاني في زيادة الإنفاق يرجع للجمعيات المعنية بتفطير الصائمين، والتي ترفع من دخل قطاع التجزئة نظرا للطلب العالي عليه.

وشدد على أهمية أن يعي المواطنون بأشكال الألاعيب التي تنتهجها المراكز التجارية في تصريف منتجاتها التي توشك على الانتهاء، من خلال وضعها في مواقع بارزة داخل الأسواق.

موسم زيادة الأسعار

وأكد الشهري أن شهر رمضان هو موسم لزيادة الأسعار من قبل الموردين وباعة التجزئة والعارضين أيضًا، نظرا للطلب الكبير عليها خلال هذا الشهر، خصوصًا أن السلع الغذائية المفضلة للعائلات السعودية، مثل الماكرونا والأرز والعصائر، وينبغي الترشيد في الاستهلاك والشراء بشكل أسبوعي، ويفضل شراء الحاجيات بعد أول أسبوع من رمضان بناءً على الاحتياج.

أساليب خفض الإنفاق في رمضان

شراء الحاجيات بشكل أسبوعي حسب الاحتياج.

تجنب العروض الوهمية ومهرجانات التسوق.

اعتماد خيارات بديلة للشراء بتجنب المنتجات المشهورة.

شراء المستلزمات التي تتلف سريعًا بشكل أسبوعي.

وقد يهمك ايضًا:

رئيس جمهورية إندونيسيا يصل إلى المدينة المنورة

رئيس إندونيسيا يستعرض خسائر زلزال لومبوك البالغة 5 تريليونات روبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون سعويون يؤكدون أن الشراء الأسبوعي في رمضان يُقلِّل الإنفاق 50 اقتصاديون سعويون يؤكدون أن الشراء الأسبوعي في رمضان يُقلِّل الإنفاق 50



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab