وحيد القرن بالأمازيغية على خشبة مسرح باتنة في الجزائر
آخر تحديث GMT23:14:48
 العرب اليوم -

"وحيد القرن" بالأمازيغية على خشبة مسرح باتنة في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "وحيد القرن" بالأمازيغية على خشبة مسرح باتنة في الجزائر

الجزائر ـ العرب اليوم

حضر عشاق الفن الرابع بباتنة مساء الخميس، العرض الأولي لمسرحية "إكنكر" أو "وحيد القرن" التي تعد إحدى روائع المسرح العبثي التي كتب نصها الكاتب العالمي أوجين يونسكو. وقدمت هذه المسرحية التي أعاد كتابة نصها بالأمازيغية النوري الصغير وأخرجها سمير أوجيت من طرف مجوعة من الشباب الذين حاولوا الغوص بالمتلقي في مكنونات الذات البشرية من خلال النص الذي أبدع في ترجمته إلى مسرحية "الرجال يا حلالف" ذات مرة فقيد المسرح الجزائري عبد المالك بوقرموح. ولم يدخر المخرج سمير أوجيت جهدا لإيصال فكرة المسرحية التي تعالج في الأساس بعض الأمراض الداخلية للإنسان التي تنحط به عند استفحالها إلى أدنى المستويات أين تذوب فيها إنسانيته فيتحول إلى مجرد حيوان تسيره الغريزة. ولم يتنصل كل من مقتبس النص ومخرجه عن فكرة أوجين يونيسكو الأساسية التي تتلخص في مهاجمة قطيع من حيوان وحيد القرن لقرية في مكان ما ويصاب على إثرها كل من فيها بوباء جلدي ثم يتحولون تدريجيا إلى وحيد القرن. لكن أحدهم وهو سيفاو ينجو بأعجوبة من هذه الظاهرة ويكتشف بأن له مناعة ضد هذه العدوى ويصرخ بأعلى صوته بأنه إنسان وسيبقى إلى الأبد إنسان في إشارة إلى الضمير الحي الذي يبقى صامدا ولا ينصاع للمساومة مهما كان نوعها أو مصدرها. وعلى الرغم من بعض النقائص التي بدت على الخشبة إلا أن الحضور الذين كانوا كثر استمتعوا بهذا العرض الأولي الذي ينتظر أن يدخل المنافسة في الطبعة الرابعة من المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي الذي ستحتضنه مدينة باتنة في الفترة من 10 إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحيد القرن بالأمازيغية على خشبة مسرح باتنة في الجزائر وحيد القرن بالأمازيغية على خشبة مسرح باتنة في الجزائر



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:35 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

الحوادث.. أخطاء مواطنين أم حكومة؟!

GMT 02:36 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

10 قتلى في غارة إسرائيلية بخان يونس

GMT 15:27 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

زلزال يضرب غرب تركيا ويهز إسطنبول

GMT 02:32 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

موجة حارة في أوروبا تسجل 8 وفيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab