نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية شياطين ماكبث
آخر تحديث GMT13:06:07
 العرب اليوم -

نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية "شياطين ماكبث"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية "شياطين ماكبث"

مسرحية شياطين ماكبث
الكويت - العرب اليوم

أشاد المشاركون في الحلقة النقاشية التي أعقبت مسرحية شياطين ماكبث على احتواء العرض على متعة بصرية مبهرة و"سينوغرافيا" من الطراز الأول، لافتين إلى أن المخرج عبد الله التركماني أعاد كتابة النص الذي كتبه شكسبير منذ 600 عام.
 وقالت المعقبة الرئيسية الدكتورة منى العميري، إنه منذ عشر سنوات كانت المسرحيات النوعية ظاهرة والآن أصبح مهرجان أيام المسرح للشباب جزءا من الثقافة الكويتية المعاصرة، مضيفة أنهم رأوا الممثلين في عرض الجمعة يؤكدون على أن العبرة ليست في أن تكون ملكا، ولكن أن تصبح آمنا، وأن المخرج أراد تأكيد هذا الخلق في المجتمع الكويتي، فاستخدم نصاً عمره 600 عام.
 وحول دلالات العرض، أوضحت العميري أن المخرج أراد أن يقول لذلك الطامع في الملك أنه ليس آمنا وهو خائف من أعدائه، فمن الحكمة أن ينتظر دوره لأخذ حقه في الملك بالاجتهاد، كما قدم المخرج شخصيتين لمكبث، الأولى تنتهي بانتهاء البراءة في شخصيته، والثانية تبدأ بتحول الشخصية إلى الشر، مشيرة إلى أنه قام بعملية تدوير واضحة في الشخصيات.
أضافت أن القناع لعب دورا واضحا، فقد عكس حالة الذهول طوال فترة العرض والضوء الأزرق كان معبرا عن السحر والشعوذة، والأصفر دليل على الأحداث الجارية على خشبة المسرح، أما الأحمر، فدليل على القتل والدموية.
وبيّنت عواطف البدر أنها نسيت أن هناك نصا وهي تشاهد تلك المتعة البصرية على خشبة المسرح، فالسينوغرافيا كانت مبهرة وجعلتها تنسى أنها موجودة، تحبس أنفاسها حتى لا تضيع شيئاً على خشبة المسرح، فالسينوغرافيا كانت بطل العمل.
وأكد الناقد دخيل الدخيل، أن المخرج خاض مغامرة لأنه يعلم أن النص تناوله كثيرون قبله، فكان لزاما عليه أن يقدم الجديد، وكانت "السينوغرافيا" الجميلة، ولكن الملاحظ أن الممثلين أجهدوا جدا في البروفات قبل العرض، ما انعكس على الأداء نوعا ما، فوجدوا تفاوتا في اللغة العربية الفصحى بين الممثلين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية شياطين ماكبث نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية شياطين ماكبث



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:06 1970 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

انتشار حفلات الطلاق في المغرب بـ"كعكة سوداء"
 العرب اليوم - انتشار حفلات الطلاق في المغرب بـ"كعكة سوداء"

GMT 15:59 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

لنطرد الداعشي الصغير من دواخلنا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab