مسرحية ليلة الإعدام تنادي باحترام الحياة على إختلافها
آخر تحديث GMT07:56:58
 العرب اليوم -

مسرحية "ليلة الإعدام" تنادي باحترام الحياة على إختلافها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسرحية "ليلة الإعدام" تنادي باحترام الحياة على إختلافها

الجزائر ـ واج

قدم العرض الأولي لمسرحية "ليلة الإعدام" مساء السبت بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي حيث تعلق الأمر باحترام الحياة على اختلافها في مزيج بين التراجيدية و الدراما النفسية. و تعتبر المسرحية التي كتبها و أخرجها للمسرح سفيان عطية دعوة إلى تحكيم العقل و قبول الغير دون أحكام مسبقة حيث تناولت في ساعة من الزمن الأفكار التي تتعارض في حوار متناقض بين سجين محكوم عليه بالإعدام و سجان غير رحيم. و مع ذلك يظهر تطور الأحداث أن السجان سيحكم عليه أيضا لارتكابه نفس الجريمة التي ارتكبها السجين و ذلك ما غير المعطيات و سمح ببروز نظرة أكثر إنسانية. رغم متطلبات المسرحية التي تجري أحداثها في فضاء ضيق مكيف مع ظروف شخصية كل منهما كسجين محكوم عليه بالإعدام و سجان فقد أدى إدريس بن شرنين و سليم العربي ساسي دوريهما بتألق كبير من خلال تبادلهما العنيف المستلهم من سجل مسرح القسوة. و قد قام مخرج المسرحية الذي كان مرفوقا بقيثارة عباس بن طالبي بإبراز المشاهد الهامة بأغاني من أداء صوت رائق بمختلف الأنواع الموسيقية من اجل التأكيد على غياب التسامح في كل مجتمعات العالم. فمن الفلامنكو إلى الموسيقى الشرقية بتنوعها مرورا بالعاصمي كان سفيان عطية بارعا في أدائه و تدخلاته أحيانا في دور سلبي بزمنية منحرفة لتمرير الثواني و التذكير بوشك تنفيذ حكم الإعدام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية ليلة الإعدام تنادي باحترام الحياة على إختلافها مسرحية ليلة الإعدام تنادي باحترام الحياة على إختلافها



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab