عرض خاص للفيلم الروائي  دمشق حلب للمخرج باسل الخطيب
آخر تحديث GMT15:57:15
 العرب اليوم -

عرض خاص للفيلم الروائي " دمشق حلب" للمخرج باسل الخطيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرض خاص للفيلم الروائي " دمشق حلب" للمخرج باسل الخطيب

فيلم " دمشق حلب"
دمشق - العرب اليوم

 أطلقت المؤسسة العامة للسينما العرض الخاص بالفيلم الروائي الطويل " دمشق  حلب " للمخرج باسل الخطيب وسط حضور رسمي تمثل في وزير التربية هزوان الوز و سفير جمهورية مصر العربية في دمشق  وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي و الثقافي و الإعلامي المتنوع.

وينتمي الفيلم إلى نمط الكوميديا السوداء ومن تأليف تليد الخطيب ويحكي قصة رحلة رجل مسن من دمشق إلى حلب ليرى ابنته وولديها مستقلا الحافلة مع مجموعة من الأشخاص ضمن أحداث مشوقة تحدث لهم في الطريق لتتكشف حقيقة شخصيات هؤلاء الركاب وتنتصر في النهاية إرادة الحياة والمحبة على كل ما زرع من ألغام لنسف هذه الحياة والمحبة.

وقال مراد شاهين المدير العام لمؤسسة السينما" الفيلم يعبر بكل جزئياته عن إنسانية وضمير وأصالة الإنسان السوري الذي لطالما كان علامة فارقة تميز بها شعبنا حتى وإن تسللت إلى مبادئه بعض المفاهيم الآنية والطارئة على أصالته وحاولت تعكير ذاكرته وتغييبها , وأضاف شاهين أن شخصية عيسى العبد لله ترمز إلى تلك الأصالة التي لا يمكن أن تغيب مهما اشتد ظلم الحياة وقسوتها وهو الحضن الحنون والجسر الواصل بين قديم الأمة وحاضرها ورفاه هي عبق الأصالة وترنيمة الحياة الجميلة تناضل بصمت وتغادر بصمت وهدى هي التاريخ الغائب الحاضر في وجدان عيسى أبدًا هم وباقي أفراد الحافلة يجسدون في رحلتهم أصالة هذا الشعب في مختلف المراحل الصعبة التي مر بها و تعرض لها.

وأشار الفنان القدير لحام " احتفط في ذاكرتي بكل اللحظات التي قضيناها كفريق عمل واحد فنحن بدأنا كزملاء وفي منتصف تصوير الفيلم أصبحنا اصدقاء ومع نهاية التصوير كنا أسرة واحدة وسأستحضر هذه اللحظات كلما أوعزني الفرح" , قال المخرج الخطيب" عندما كنا نعد الفيلم على الورق اعتقدت أن تنفيذه سيكون صعبا جدًا ولكن على أرض الواقع كان هذا الفيلم من أسهل ما أنجزته من أفلام مع المؤسسة العامة للسينما لثلاثة أسباب أولها وجود فريق عمل مميز والثاني الأجواء الإيجابية التي سادت خلال العمل وآخرها وأهمها هو وجود الفنان الكبير دريد لحام في هذا الفيلم والذي اعتبره إضافة مهمة إلى مسيرتي المهنية".

الفيلم من بطولة كل من الفنانين سلمى المصري وصباح جزائري وكنده حنا وعبد المنعم عمايري وشكران مرتجى ونظلي الرواس وبسام لطفي وربى الحلبي وبلال مارتيني وناصر وردياني وعلاء قاسم وندين قدور ونيرمين شوقي وعاصم حواط وفاروق الجمعات ووفاء العبد الله وأحمد رافع ولؤي شانا ونور رافع ورشا رستم ومهران نعمو وطارق عبدو واسامة عكام وحسن دوبا ومجد حنا وسلمى سليمان وسالم بولص ووائل شريفي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض خاص للفيلم الروائي  دمشق حلب للمخرج باسل الخطيب عرض خاص للفيلم الروائي  دمشق حلب للمخرج باسل الخطيب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab