شعوب ترقص رفضًا للقمع
آخر تحديث GMT04:12:49
 العرب اليوم -

شعوب ترقص رفضًا للقمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعوب ترقص رفضًا للقمع

طوكيو ـ وكالات

الرقص لم يكن تعبيرا جسديا مصاحبا لموسيقى يؤديه شخص، بل كان مرتبطا بالشعائر الدينية في الشعوب القديمة وكانت تؤديه مجموعات، ومع تطور العصر والفكر البشري تحول الرقص إلى رسالة قد يعبر بها الشخص – الراقص – عن الفرحة والاستمتاع أو عن الاحتجاج والرفض. هكذا اكتسبت رقصات عديدة شهرتها فى بلادنا بعد الثورة، جانجام استايل للكورى psy . ولن ينسى أحد الشاب والفتاة اللذين وقفا في مواجهة قنابل الدخان بتونس وهما يرقصان في تعبير صارخ عن الرفض والاقتناع التام بروح الثورة التونسية . كما اشتهرت رقصة "الهارلم شك" التي لم يتجاوز عمرها العامين لما تحويه من إشارات رافضة للقمع، وتقييد الحريات وغير ذلك الكثير من الرسائل التى تحملها الرقصة، وقد يكون هذا سببا كبيرا في رقص هذه الرقصة ذات يوم داخل مقر حزب الحرية والعدالة وخارجه. ومنذ أيام مضت أعاد الراقص العالمي ياباني الأصل "أتوشي تاكينوتشي" إلى أذهان جمهوره فن "البوتو" أو رقص الظلام الذى ظهر في اليابان على يد " تاتسومي هيجيكاتا " بعد أعوام كثيرة من الحرب العالمية الثانية وانفجاري "هيروشيما" و"نجازاكي"، حيث كان الشعب الياباني يشعر بالغصة والامتهان، وجاء البوتو في وقته كنوع من الاحتجاج على الحداثة واللعنة الغربية التي التهمت تقاليد البلاد وتلاشي القيم الشرقية اليابانية، فهو فن يعتمد على عناد كل شىء يختلف معك، البطء الشديد لإيقاع حركة الجسد، وكذلك القسوة المفرطة هما أهم عناصر رقصة البوتو التى نجحت نجاحا مبهرا في تحطيم كل عائق وضع أمام تقاليدهم، كما نجحوا أيضا فى إظهار الرفض الصارخ لأشياء خاطئة كالشذوذ الجنسى والعنف المجتمعي، فالقصة تعتمد اعتمادا كبيرا على أن لكل منا ظلا بداخله يجمع العديد من الأشياء السوداء قابعة فى الظلام. ورقص الـ«بوتو» الآسيوي أو ما يعرف بـ«رقصة الظلام» ظهر في اليابان عام 1960، مستثمرا كل ما يعتري الجسد من انفعالات ومشاعر عبر تقنية معينة، وقد ذهب البعض إلى تسميته «البوتو الكلامي» نظرا إلى أسلوبه الذى يركز على حركات الجسد المنبعثة من العالم الداخلي للراقص أو المؤدي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعوب ترقص رفضًا للقمع شعوب ترقص رفضًا للقمع



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab