صينيون يطلعون على خدمات وتسهيلات الشارقة للنشر
آخر تحديث GMT10:12:09
 العرب اليوم -

صينيون يطلعون على خدمات وتسهيلات "الشارقة للنشر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صينيون يطلعون على خدمات وتسهيلات "الشارقة للنشر"

مدينة الشارقة للنشر
الشارقة - العرب اليوم

استقبلت مدينة الشارقة للنشر، أول مدينة حرّة للنشر في العالم، وفداً من الناشرين الصينيين، للاطلاع على ما تخصصه المدينة من خيارات استثمارية في مجالات صناعة الكتب، والتسهيلات التي تقدمها للعاملين في قطاع النشر، من الأفراد والمؤسسات.

وتعرّف الوفد الذي ضمّ أكثر من 35 ناشراً صينياً على التجربة الرائدة للمدينة، حيث استمعوا خلال الزيارة إلى شروحات قدّمها سالم عمر سالم، مدير مدينة الشارقة للنشر، حول ما تتضمنه المدينة من مرافق حيوية، كما تعرّف الوفد على طبيعة الخدمات الرقمية التي توفرها المدينة للناشرين والمستثمرين في صناعة المعرفة.

وبحث الجانبان خلال الزيارة سبل التعاون المشترك بين إمارة الشارقة والصين في هذا المجال، والتعرّف على خيارات التوسّع في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية عبر بوابة الشارقة، كما بيّن الوفد الصيني تطورات صناعة الكتاب في الصين، والإحصائيات الاقتصادية المرتبطة بأسواق المعرفة.

وحول أهمية الزيارة، أشار سالم عمر سالم، إلى أن المدينة تفتح أبوابها لجميع الناشرين والعاملين في صناعة الكتب من مختلف أنحاء العالم ليتعرفوا من خلالها على التجربة الواعدة والرائدة لإمارة الشارقة في مجال تعزيز حركة النشر في الوطن العربي، وإثراء المكتبات العربية والعالمية بمضامين جديدة.

وتابع «يحظى سوق الكتاب الصيني بأهمية كبيرة على المستويين الآسيوي والعالمي، إذ تشير إحصائيات صدرت عن الجمعية الصينية للناشرين في العام 2016 إلى أن سوق بيع الكتب شهد نمواً كبيراً بارتفاع سنوي بلغ 12.3%، وبمعدلات بيع بلغت أكثر من 70 مليار يوان أي ما يقدر بحوالي 10 مليارات دولار أميركي، وهذا ما يجعلنا نهتم بشكل كبير في تعزيز العلاقات وتعميقها مع هذا الجانب».

وتسعى مدينة الشارقة للنشر إلى توفير بيئة استثمارية حاضنة للناشرين، والعاملين في قطاعات النشر من مختلف بلدان العالم، عبر مجموعة من التسهيلات والمرافق الخدمية على مستوى الطباعة، والترخيص، والتوزيع، على مساحة تصل إلى 40 ألف متر مربع، مزودة بـ 300 مكتب مجهز ومؤثث، لأصحاب الأعمال، ورواد النشر، إلى جانب 6000 متر مخصصة للراغبين في مساحات خاصة، كما تضم أكثر من 20 قاعة اجتماع، ومخازن، ومرافق خدمية، ومركز بيانات، والعديد من الخدمات الداعمة للناشرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صينيون يطلعون على خدمات وتسهيلات الشارقة للنشر صينيون يطلعون على خدمات وتسهيلات الشارقة للنشر



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab