كتاب ثورة يناير في عامها الثاني للدكتور محمد حسن خليل
آخر تحديث GMT12:00:59
 العرب اليوم -

كتاب "ثورة يناير في عامها الثاني" للدكتور محمد حسن خليل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب "ثورة يناير في عامها الثاني" للدكتور محمد حسن خليل

بيروت ـ رياض شومان

صدر عن مكتبة "جزيرة الورد" كتاب "ثورة يناير في عامها الثاني" للدكتور محمد حسن خليل يروي معالم الثورة في بداياتها ،اي قبل حركة الانتفاضة التي قامت ضدها الشهر الماضي و اطاحت بحكم "الاخوان المسلمون". الكتاب توثيق للشهور الستة الأولى من الثورة، ضمن قراءة خاصة بالمؤلف الذي ينتمي الى الحزب الاشتراكي المصري. ومعروف أن هذا الحزب جزء من ثورة يناير ومشارك في التظاهرات ومناهض للتيارات الدينية المتشددة.. ولهذا، تبدو النظرة خاصة، ومن موقع خاص، لكن، الجانب التوثيقي يعطيها بعداً عمومياً، وإلى حد كبير شاملاً. يتضمن الكتاب عشرة فصول تنوعت ما بين التاريخ لحقبة مبارك، ومتابعة الظروف الراهنة في الفترة للأولى للثورة، مروراً بالانتخابات التي أوصلت الاخوان المسلمون الى الحكم، وصولاً لمحاولة رؤيا استشرافية لمستقبل مصر. ومن مقدمة الكتاب "الثورة المصرية بحكم طبيعتها"، وبحكم ميزان القوى ومستوى وعي جماهيرها، وطبيعة الشعارات التي زمنها هي ثورة سياسية تستهدف التخلص من نظام مبارك، نظام القهر والاستبداد، وإقامة نظام ديموقراطي، وهو ما لخصه الجموع المنتفضة في شعارات تغيير، حرية، عدالة اجتماعية، والبرنامج الديموقراطي الواسع يضع في صميمه مطالب الجماهير في الديموقراطية التي لا تشهدها فقط البرلمانية، وإمكانية تبادل السلطة، ولكنها تستهدف الديموقراطية للجماهير بما تشمل من حقوق الاجتماع والاعتصام والتظاهر والأحزاب، وحقوق التعبير والنشر والإعلام، وكذلك البرامج المطلبية للعمال والفلاحين ومختلف الفئات". ومن خلال معطيات الكتاب نستشف أن المؤلف يربط الحرية بالمضامين الاجتماعية والطبقية والتاريخية، وليس في إطار تجريدي، أو حتى ليبرالي، وكذلك في جدلية واسعة، وغير مقننة بين التعددية التي صنعت الثورة، وبين الموقع الحزبي، أو حتى الفئوية، فالكتاب جزء من رؤيا حول الثورة، تنضم الى مختلف المقاربات، اليمينية، والماركسية، والليبرالية، والعلمانية والنقابية، والسياسية. ولهذا فمن المفيد أن تتم رؤية واقع الثورة من مناظير مختلفة، ومن اتجاهات متعددة، فلا نقع في أحادية تفضي بنا الى الإيديولوجيا المقننة، أو اليوتوبيا الملتبسة، أو الى مطبات الأنظمة العربية الأحادية، الحزبية... العائلية، التي ألغت كل احتمال في أي حركة نهوض، متعددة، أو ملثمة، أو منظمة، أو أي نبرة نقدية، لأنها أي هذه الأنظمة الطغيانية التي سقط منها حتى الآن حكم مبارك والقذافي وبن علي وعلي صالح... وقريباً حكم نظام البعث في سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب ثورة يناير في عامها الثاني للدكتور محمد حسن خليل كتاب ثورة يناير في عامها الثاني للدكتور محمد حسن خليل



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab