روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة ابن بطوطة
آخر تحديث GMT01:53:18
 العرب اليوم -

روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة "ابن بطوطة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة "ابن بطوطة"

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

في ما يشبه محاولة حديثة لإعادة أسفار الرحالة المغربي "ابن بطوطة"، أزمع الروائي المغربي بوشعيب حليفي على نسج سطور من "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، وآثر تدوين رحلات قادته إلى إلى مدن عربية منها  طرابلس والقاهرة والرقة والرياض والدوحة وقرطاج. الروائي المذكور اختار عنوان  "كتاب الأيام ، أسفار لا تخشى الخيال" ويقع  في 209 صفحات. وأشار إلى أنه وجد نفسه شخصا من شخوص كتاباته بعد أن ظل في رواياته السابقة خارجها يرسم ملامحها ويوجهها ويتفاعل معها. وقال:"كتابُ الأيام..هو خُلاصة إبداعية جمعت بين السفر والكتابة، لتُنتج نصا ثقافياً واحداً من فصول ومرايا تُسمى : طرابلس والقاهرة والرقة والرياض وقطر وتونس، تعكس في ضوء شموس التخييل حالات المسافر والكاتب، ما أرى وما أريد رؤيته، وجُلّ ما يختمرُ بوجداني قبل ذاكرتي، وما أحبّ ُكتابته ... فأدوِّنُ كلَّ ذلك بلُغتي وصوتي، قريباً من نفسي ومن الأمكنة، بما تحمله وتُخفيه". وأضاف تعليقاً على صدور الكتاب هذا الأسبوع في المغرب :"في كل ذلك، أجنحُ إلى حكي حكايات وفضاءات بأبعاد رمزية موازية، أُرَوِّضُ بها الفراغ الممكن والصمت اللاممكن، حتى أستطيع قول ما لم أقله، والكلام في ما لم أتكلم فيه. أجمعه لأخلطه كما أشاء ثم أذروه في نفسي منتظراً طلوعه كلمات حية تمشي أمامي". كثيراً ما تساءلتُ عمن أكون خلف هذا النص .. وقبله من أكون في تلك الرحلات ؟ المسافر الملتقطُ لكل مدهش يملأُ به جِرابه أم الكاتب الذي يُجرِّبُ الوقوف على حافَّة العين المفتوحة ؟ يُطرِّزُ، على مآقيها، حريته بمداد التخييل..بحثاً عن شكل جديد في قول السرد، فأكتبُ رواية رحلية أو رحلات روائية..تمنحني لحظات أكون فيها فارساً في سياق البحث عن مخازن بعيدة أُخبئُ فيها شوقي للكتابة والتخييل والتأويل، وللحافاَّت الخطرة للنصوص النائمة التي تستفيق بداخلي، وأنا هناك في حالات السفر، فتجيءُ روايات قصيرة، لم أفهم في البداية علاقتها بالمكان والزمان. وكلما بدت غارقة في الخيال أحسستُ أنها الأقرب إلى حقيقة الرحلة. لو قيض لي إعادة كتابة كل رحلة لدونتُ نصوصاً أخرى ضاعت ثم عادت، أحس بها راقدة في مخابئ من روح وتراب، مثل بذرة في وجداني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة ابن بطوطة روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة ابن بطوطة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab