حطب باسق مجموعة شعرية للعراقي قاسم السنجري
آخر تحديث GMT22:09:58
 العرب اليوم -

"حطب باسق" مجموعة شعرية للعراقي قاسم السنجري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حطب باسق" مجموعة شعرية للعراقي قاسم السنجري

بغداد ـ وكالات

يسعى الشاعر العراقي قاسم السنجري في اصداره الشعري الأول "حطب باسق" الصادر حديثاً عن دار نون للنشر والتوزيع في رأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة، إلى محاولة أنسنة التفاصيل المكانية والزمانية في محيطه وعالمه، رافضاً أن يكون الشعرُ أداةً للتحريض على الحرب والقتل اليومي، بدوافع الحماسة والفخر، ودوره في استعار الحروب، منطلقاً من مرحلة لاحقة لتلك الحقبة في مفهوم ودور الشعر بأن تكون هذه رؤية قد عدلت مسارها، لتصبحَ القصيدة بمفاهيمها العامة تسيرُ نحو الحبِ والسلام، والتذكير بالفجيعة وتسعى للتصالح مع الكون الذي يتمادى بغيه وشروره. اختار الشاعر عنوان مجموعته الشعرية الأولى "حطبٌ باسق" التي جاءت محملةً بتسعةٍ وعشرينَ نصاً عبر مائة وثمانية صفحات، من إحدى جُمَلِ نصوصه التي حوتها المجموعة الشعرية، ليعبّر عن رؤيته للمحرقة الكبرى التي نحن بداخلها حطباً باسقاً مستسلماً لاحتراقه، ووقوداً للحروب الكونية الصغيرة والكبيرة، اليومية والموسمية، التي يرفضها أياً كانت مبرراتها، وهذا الرفض يبدأ منذ صفحات الديوان الأولى، من الإهداء "لهؤلاء: لذكرى جحيمٍ انضجَ جلودنا، لخوذة جندي هو الخاسر الوحيد في حربٍ أُعدّت لقتله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حطب باسق مجموعة شعرية للعراقي قاسم السنجري حطب باسق مجموعة شعرية للعراقي قاسم السنجري



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab