حسن المودن يتقصى جماليات القصة القصيرة المعاصرة في المغرب
آخر تحديث GMT23:57:30
 العرب اليوم -

حسن المودن يتقصى جماليات القصة القصيرة المعاصرة في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن المودن يتقصى جماليات القصة القصيرة المعاصرة في المغرب

الرباط ـ العرب اليوم

صدر حديثا للناقد المغربي الدكتور حسن المودن كتابه النقدي الجديد تحت عنوان “مغامرات الكتابة في القصة القصيرة المعاصرة.. القصة القصيرة بالمغرب أنموذجا”. ويتضمن الكتاب الصادر عن منشورات اتحاد كتاب المغرب في بابه الأول قراءاتٍ في قصص عددٍ من الكـتَّـاب المغاربة هم: أمين الخمليشي، إدريس الخوري، محمد زفزاف، محمد عز الدين التازي، أحمد بوزفور، محمد غرناط، أنيس الرافعي، سعيد منتسب، عبد الله المتقي.، فيما تمّ تخصيص الباب الثاني للقصص والنصوص النسائية بالمغرب المعاصر وهي: رجاء الطالبي، لطيفة لبصير، سعاد الرغاي، مليكة مستظرف، وفاء مليح، رشيدة عدناوي. عمل الدكتور حسن المودن من خلال كتابه هذا على تأسيس افتراضاتٍ عن جنس القصة القصيرة، بالمغرب خاصة، وبالعالم العربي عامة. مُستخلصا من خلال اشتغاله على القصة القصيرة أن “القصة القصيرة لم تعد منشغلة بالحكاية فحسب، بل تحولَ انشغالها إلى سؤال الكتابة أيضًا، ذلك أنَّ مُهمةَ القصة لم تعد منحصرةً في حكاية تجربةٍ أو مغامرةٍ، بل صارت هي نفسها، باعتبارها كتابةً، تَـركبُ المغامرةَ، وتُـراكمُ التجاربَ. ويضيف أنّ الانشغالَ بالكتابة، لا بالحكاية فحسب، قد انطلق منذ الستينيات والسبعينيات، وعرفَ نضجًا أكبر في الثمانينيات، ويكادُ يصلُ درجاته القصوى في التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، وخاصّةً مع نصوصٍ ذات نزعةٍ تجريبية. ويرى الدكتور حسن أن القصصَ والنصوصَ النسائية ستتحول، شيئًا فشيئًا، إلى عنصرٍ أساسٍ في التحول الذي تعرفه الكتابة القصصية بالمغرب خاصة، وبالعالم العربي عامة، وأساسًا مع نصوصٍ تُـكسّرُ الحدودَ بين الأجناس الأدبية، وتُـقدّم أحيانـًا كتابةً غيرَ قابلةٍ للتصنيف، وتوظف إمكانات التكنولوجيا الجديدة، وتتكلم لغاتٍ أكثر جرأةً واختلافـًا، وتتناول موضوعاتٍ محرّمة أو مسكوتًا عنها، وتساهم في خلخلة الشكل القصصي التقليدي، وتُـسمعنا أصوات المرأة ولغاتها، وتساهم في بروز أشكالٍٍ بكرٍ في الكتابة والتخييل. مشيرا إلى أنّ مجالَ الكتابة القصصية قد عرف تحولا نوعيّــًا بظهور وانتشار جنس القصة القصيرة جدًّا، فبعد انتشار جماليات الإيجاز والتكثيف، الإيحاء والترميز، الحذف والبياض ...، بدأت نصوص جديدة في الظهور حاملةً معها عناصرَ التميّز والتحول كمّا وكيفًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن المودن يتقصى جماليات القصة القصيرة المعاصرة في المغرب حسن المودن يتقصى جماليات القصة القصيرة المعاصرة في المغرب



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab