إصدار كتاب تحت عنوان هكذا تكلمت درعة
آخر تحديث GMT12:06:07
 العرب اليوم -

إصدار كتاب تحت عنوان "هكذا تكلمت درعة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إصدار كتاب تحت عنوان "هكذا تكلمت درعة"

زاكورة - و.م.ع

صدر مؤخرا عن منشورات القصبة الطبعة الأولى لكتاب تحت عنوان "هكذا تكلمت درعة"، بمبادرة من مجموعة من الباحثين تحت إشراف الكاتب عبد العزيز الراشدي، وهو عبارة عن مشروع توثيق التراث اللامادي بواحات وادي درعة. ويضم هذا الكتاب، الذي يحتوي على 549 صفحة من القطع المتوسط، والمنجز بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مجموعة من القصائد الشعرية والزجلية المرتبة في ثلاثة عشر فصلا، حيث يحمل كل فصل عنوانا ك "الرسمة" و"الركبة" و"وأقلال" و"السقل" و"الحضرة" و"الطحاني" و"الشمرة" و"الكدرة" و"أحواش" و"أحيدوس". وأكد الكاتب عبد العزيز الراشدي في مقدمة هذا الكتاب، أن هذا الاصدار هو نتاج مجهود جماعي لأساتذة وباحثين وشيوخ من درعة يرغبون في الحفاظ على الموروث الثقافي الأصيل لهذه المنطقة، عبر إيلاء المزيد من الاهتمام بتراث عميق وإنساني مهدد بالزوال، مضيفا أن هذا العمل سبقته جهود فردية وبحوث لطلبة وباحثين حاولوا جمع التراث الشفاهي لدرعة. وأوضح أن الكتاب يعد خطوة إضافية في أفق اهتمام أشمل وأوسع بكل ثقافة وتراث المنطقة، فضلا عن كونه أول تجربة لجمع هذا الكم من النصوص بهذا التنوع وبهذه الغزارة، مشيرا إلى أن هذه النصوص تتنوع بين الغزل والمديح والرثاء والفخر والهجاء والسفر والترحال والحنين الى الديار، إضافة الى اليومي والعابر والمفكر فيه. وأبرز أن كتب التاريخ أشارت الى أن قصور درعة وقصباتها تعود الى مئات السنين، وأن حضارتها موغلة في العتاقة والعمق، وأن المنطقة كانت على الدوام معبرا للقوافل القادمة من أعماق افريقيا الى وسط المغرب وشماله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار كتاب تحت عنوان هكذا تكلمت درعة إصدار كتاب تحت عنوان هكذا تكلمت درعة



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

تغيير في المزاجين الأميركيّ والعربيّ

GMT 07:25 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

الدولة الفلسطينية!

GMT 09:27 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

السعودية والنهوض بسوريا وفلسطين

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

عبدالناصر ومشروعه.. الصراع على المستقبل

GMT 10:40 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

جيرونا يضع شرطين لضم روميو مدافع برشلونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab