مرايا العاطفة ومفارقاتها في رواية «أورجانزا»
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

مرايا العاطفة ومفارقاتها في رواية «أورجانزا»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرايا العاطفة ومفارقاتها في رواية «أورجانزا»

رواية أورجانزا
الرياض-العرب اليوم

صدرت أخيراً عن «مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع» بالقاهرة، رواية «أورجانزا» للكاتبة الروائية المصرية وفاء شهاب الدين. وتلعب الرواية بجرأة شديدة على مفارقات العاطفة الإنسانية، من خلايا مرايا معتمة ومهشمة لشخوص متعددة تمثل اختلافات الثقافات العربية بدولها وحدودها وعاداتها وتقاليدها.

وتصور الرواية، من خلال هذه المفارقات، مشاهد ومواقف صعبة، يتعرض لها الشخوص، وسط دوامة من الإحباط والخيبة، أوصلت بطلتها (سهاد) إلى السجن بأحد مستشفيات الصحة النفسية، وتتوغل من خلال هذه المواقف في نفوس البشر، في محاولة لتشريح النفس الإنسانية وفهم تصرفاتها ودوافعها.

وتنجح الكاتبة في كسر حياد القارئ، وجذبه، ليصبح بمثابة شريك ضمني في أحداث الرواية، متعاطفاً مع أبطالها، وما يتعرضون له من محن، ويتنقل معهم في الأمكنة والأزمنة، ويشم روائحها وعاداتها بواقعية وبساطة لافتة.

ترسم الكاتبة صورة «سهاد» بطلتها على هذا النحو، وكأنها أيقونة حب تكرهها أحياناً، وتقف ضدها، لكنك في النهاية ستكون صديقها، قائلة: «الحب كسماء نجتهد طوال حياتنا لنبلغها، وحين نصل، منا من يقدر تعب الليالي التي ظل يحاول بها ويحاول فيتمسك بها، ومنا من ينسى ليالي ظل بها يتمناها، فيتخلى ظناً منه أن بهذا العالم سبع سماوات حيث الجنة، لذا سأظل طوال حياتي أحاول العودة إليها ولن أمل».

قد يهمك أيضًا

تفاصيل مثيرة بشأن مدينة العلمين الجديدة في مصر "أيقونة البحر المتوسط"

البحر الميت يبلغ أدنى مستوى في التاريخ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرايا العاطفة ومفارقاتها في رواية «أورجانزا» مرايا العاطفة ومفارقاتها في رواية «أورجانزا»



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab