هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية
آخر تحديث GMT11:15:23
 العرب اليوم -

هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية

هجوم جديد على منطقة الهلال
طرابلس - العرب اليوم

شنت مجموعات مسلحة هجوماً جديداً أمس الجمعة، على منطقة الهلال النفطي في ليبيا في محاولة للسيطرة مجدداً على منشآت كانت سيطرت عليها قوات الحكومة الموازية في شرق البلاد، وفق مصادر عسكرية.

وشن تحالف ميليشيات ذات توجه إسلامي مع قبائل في شرق البلاد الهجوم من منطقة الجفرة (جنوب).

وقال المسؤول بحرس المنشآت النفطية العقيد مفتاح المقريف، إن "قوات سرايا الدفاع (في بنغازي) تقدمت نحو الهلال النفطي وهي تتواجد الآن على بعد 15 كلم جنوب بلدة النوفلية، وقواتنا تتصدى للهجوم".

ويتبع حرس المنشآت النفطية لقوات المشير خليفة حفتر، المرتبط بالحكومة الموازية في شرق ليبيا التي ترفض الاعتراف بحكومة الوفاق في طرابلس.

وأضاف المقريف، أن "سلاح الجو نفذ طلعات جوية" من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن الوضع.

وتقاتل سرايا الدفاع عن بنغازي قوات حفتر التي كانت سيطرت في سبتمبر على المواقع النفطية الرئيسية الـ4 في شمال شرق البلاد، وهي الزويتينة والبريقة وراس لانوف والسدرة.

وقال مصدر في رئاسة أركان القوات الجوية التابعة لحفتر: "استهدفت مقاتلات سلاح الجو العمودية (ام-آي 35) ومقاتلات ميغ 23، عدداً من العربات التابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي جنوب النوفلية وأصابت عدداً من آلياتهم إصابات مباشرة".

ولم يشأ أي مصدر حتى الآن الإدلاء بتفاصيل عن تقدم "قوات سرايا الدفاع".

وكانت ميليشيات من مصراتة (غرب) شنت هجوماً مماثلاً في يناير على منطقة الهلال النفطي.

وتسود ليبيا الفوضى والنزاعات بين مجموعات مسلحة وعشرات القبائل منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

ومساء الجمعة، أكدت حكومة الوفاق في بيان أن "لا علاقة لها بالتصعيد العسكري الذي وقع في منطقة الهلال النفطي ولم تصدر عنها أي تعليمات أو أوامر لأي قوة كانت بالتحرك نحو المنطقة".

وأعلنت: "إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي يحبط آمال الليبيين في حقن الدماء"، محذرة من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر التصعيد في تلك المنطقة أو غيرها".

شنت مجموعات مسلحة هجوماً جديداً أمس الجمعة، على منطقة الهلال النفطي في ليبيا في محاولة للسيطرة مجدداً على منشآت كانت سيطرت عليها قوات الحكومة الموازية في شرق البلاد، وفق مصادر عسكرية.

وشن تحالف ميليشيات ذات توجه إسلامي مع قبائل في شرق البلاد الهجوم من منطقة الجفرة (جنوب).

وقال المسؤول بحرس المنشآت النفطية العقيد مفتاح المقريف، إن "قوات سرايا الدفاع (في بنغازي) تقدمت نحو الهلال النفطي وهي تتواجد الآن على بعد 15 كلم جنوب بلدة النوفلية، وقواتنا تتصدى للهجوم".

ويتبع حرس المنشآت النفطية لقوات المشير خليفة حفتر، المرتبط بالحكومة الموازية في شرق ليبيا التي ترفض الاعتراف بحكومة الوفاق في طرابلس.
وأضاف المقريف، أن "سلاح الجو نفذ طلعات جوية" من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن الوضع.

وتقاتل سرايا الدفاع عن بنغازي قوات حفتر التي كانت سيطرت في سبتمبر على المواقع النفطية الرئيسية الـ4 في شمال شرق البلاد، وهي الزويتينة والبريقة وراس لانوف والسدرة.

وقال مصدر في رئاسة أركان القوات الجوية التابعة لحفتر: "استهدفت مقاتلات سلاح الجو العمودية (ام-آي 35) ومقاتلات ميغ 23، عدداً من العربات التابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي جنوب النوفلية وأصابت عدداً من آلياتهم إصابات مباشرة".

ولم يشأ أي مصدر حتى الآن الإدلاء بتفاصيل عن تقدم "قوات سرايا الدفاع".

وكانت ميليشيات من مصراتة (غرب) شنت هجوماً مماثلاً في يناير على منطقة الهلال النفطي.

وتسود ليبيا الفوضى والنزاعات بين مجموعات مسلحة وعشرات القبائل منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

ومساء الجمعة، أكدت حكومة الوفاق في بيان أن "لا علاقة لها بالتصعيد العسكري الذي وقع في منطقة الهلال النفطي ولم تصدر عنها أي تعليمات أو أوامر لأي قوة كانت بالتحرك نحو المنطقة".

وأعلنت: "إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي يحبط آمال الليبيين في حقن الدماء"، محذرة من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر التصعيد في تلك المنطقة أو غيرها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية هجوم جديد على منطقة الهلال النفطية الليبية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 07:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 04:57 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مدفعية الاحتلال تقصف المياه اللبنانية قبالة الناقورة

GMT 04:49 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6.2 يضرب إندونيسيا

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:19 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين بضربة أميركية استهدفت قارب مهربين في المحيط الهادئ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab