شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب في الزرقاء
آخر تحديث GMT17:04:37
 العرب اليوم -

شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب في الزرقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب في الزرقاء

الزرقاء ـ بترا

قدم القاص سعادة أبو عراق شهادة ابداعية مساء الأحد في فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء ، وذلك في اختتام ملتقى الزرقاء الأول للقصة القصيرة. وقال أبو عراق ان مصدر المتعة في الأدب والفن يرجع الى مخاطبتهما العاطفة واثارتها والعمل على اشباعها بما يولد السعادة والمتعة في نفس المتلقي ويقود الى الشعور باللذة . وأكد ان الأدب منتج ضروري للمجتمعات ، حيث ان كتابة القصة نشأت عن رغبة في نقل حدث ما الى شخص لم يشاهده ، وعلى الكاتب ان يخلق تصورا في ذهن المتلقي ما يجعله متفاعلا مع الحدث ويأخذ منه عبرة فينقله لغيره. وبين أنه يهتم برسم الشخصية نفسيا وجسديا في قصصه، بما يتناسب والحدث الذي تصنعه أو يقع عليها، وردة فعلها بما لا يوحي بالتعسف ، فيما لا يترك للقارىء تخمين الفكرة بل يبنيها في فكره مع تصاعد الحدث فيعثر عليها في النهاية ، فيما تكون اللغة ذات جملة أدبية وليست لغة صحفية اخبارية ، تتضمن بلاغة وشفافية شعرية . وقال " وأنا أكتب القصة أحاول تقمص شخصية القارىء ، ولا أجعل للقصة نهاية سعيدة أو غير سعيدة ، حيث أجعلها مفتوحة دائما لاشراك القارىء في اكمالها، كما لا أذهب الى الغموض والى التقاط الأحداث النادرة التي يصعب تصورها ، بل أميل الى الواقعية الجميلة بتكوينها ، مثلما استعملت السرد الموزون في كتابة بعض القصص ولاسيما للأطفال ". وتابع،انه يكتب قصص ميثولوجيا على النمط الأسطوري،حيث يكتب صراعا متخيلا في زمن مجهول بين الفلسطيني ووراءه الاله ايل يوجهه وينتقده من جهة ، وبين العبرانيين ومن وراءهم الاله يهوة من جهة اخرى . وبين ان كل مجموعة من مؤلفاته القصصية تتناول موضوعا واحدا ، فمجموعته الموسومة ب ( فتيان الحجارة ) تناولت الانتفاضة الأولى ، فيما تناولت مجوعة (طريد الظل) أفكارا فلسفية ، أما مجموعته (زرقاء بلا ذنوب ) فأبرزت المكان في مدينة الزرقاء ، مثلما أشارت مجموعته (مقهى المغتربين) الى اغتراب الفلسطينيين الى المهجر . وأشار الى ان الأدب العلمي هو استعمال الأدب الذي يمكن تقبله بسهولة لأنه يخاطب العاطفة لنقل الأفكار العلمية التي نريدها ، ذلك ان العاطفة تسيطر على العقل فيقبل الفكرة العلمية ، اذ تعد القصة القصيرة أفضل من يحمل العلم الى الأذهان ، موضحا ان الأوبوريت عبارة عن تحويل الحوار النثري بين الأبطال الى حوار شعري ، والقصة الشعرية هي كتابة قصة بسرد موزون ، بينما الرواية الشعرية هي كتابة الرواية التاريخية بمفردات وتراكيب شعرية . وفي ختام الأمسية التي أدارها الدكتور جاسر العناني وحضرها جمع من الكتاب والشعراء والمهتمين ، وزع الشاعر جميل أبو صبيح الشهادات التكريمية على مستحقيها .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب في الزرقاء شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب في الزرقاء



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab