اليوم العالمي للفلسفة
آخر تحديث GMT16:05:01
 العرب اليوم -

اليوم العالمي للفلسفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليوم العالمي للفلسفة

شعار اليوم العالمي للفلسفة
واشنطن _ العرب اليوم

تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، اليوم العالمي للفلسفة، 19 نوفمبر، تحت عنوان "أهميّةُ الفلسفة في أتون الأزمة". اليوم الدولي الذي يحل في ذروة تفشي وباء كورونا، يُبرز "أهمية التمتّع ببُعد نظرٍ فلسفيّ لمواجهة التحديات العديدة التي تعصف بالعالم، ويدعونا إلى الوقوف على دلالات جائحة (كوفيد-19) وسبر أغوارها"، وفقا لبيان اليونسكو.
والفلسفة كلمة مصدرها إغريقي تعني "حب الحكمة"، وهي دراسة طبيعة الواقع والوجود، وأيضا دراسة ما يمكن معرفته والسلوك السوي من السلوك الخاطئ، وتعد واحدة من أهم مجالات الفكر الإنساني في تطلعه للوصول إلى معنى الحياة.

اليوم الدولي يظهر القيمة الدائمة للفلسفة في تطوير الفكر البشري، وقدرتها على بناء مجتمعات قائمة على مزيد من التسامح والاحترام، من خلال الحث على إعمال الفكر ومناقشة الآراء بعقلانية.
تاريخ الاحتفال
من وجهة نظر اليونسكو، تعدّ الفلسفة وسيلةً لتحرير القدرات الإبداعية الكامنة لدى البشرية من خلال إبراز أفكار جديدة، وتُنشئ الفلسفة الظروف الفكرية، لتحقيق التغيير والتنمية المستدامة وإحلال السلام.

واعتمدت المنظمة الدولية في عام 2005 اليوم العالمي للفلسفة، على أن يجري الاحتفال به يوم الخميس الثالث من شهر نوفمبر، بهدف تعزيز الثقافة الدولية بشأن النقاش الفلسفي مع الاحترام للتنوع ولكرامة الإنسان.

أيضا يهدف اليوم الدولي إلى تجديد الالتزام الوطني والعالمي بدعم الفلسفة، وتشجيع التحليلات والبحوث والدراسات الفلسفية لأهم القضايا المعاصرة، وتوعية الرأي العام بأهمية استخدام الفلسفة لمعالجة الخيارات التي تطرحها آثار العولمة ودخول عصر الحداثة على العديد من المجتمعات.

كما يهدف إلى التركيز على عدم تكافؤ فرص الانتفاع بتعليم الفلسفة في العالم، والتأكيد على أهمية تعميم تعليم الفلسفة في صفوف الأجيال المقبلة. جائحة استثنائيةسلطت اليونسكو الضوء على جائحة كورونا خلال اليوم العالمي للفلسفة، موضحة أن احتفالية 2020 هدفها دعوة العالم بأسره للتأمل في معنى "كوفيد- 19".

وقالت المنظمة الدولية، عبر موقعها الرسمي، إن "الأزمة الصحية أفضت إلى إثارة شكوك وتساؤلات بشأن العديد من جوانب حياة مجتمعاتنا، بيد أنّ الفلسفة تمدّنا بوسيلة لتحسين التقدّم المُحرز، وتعزّز في داخلنا الحس النقدي إزاء المشاكل القائمة بالفعل والتي أدّت الجائحة إلى احتدامها".

وتابعت: "تساعدنا الفلسفة على مواجهة ما يشهده العالم من تحوّلات كبيرة تذهلنا أحياناً بعمقها وسرعتها، إذ إنّها تتيح لنا التروّي في النظر إلى الأمور والتحلّي بمزيد من بُعد النظر واستشراف آفاق المستقبل".

أودري أزولاي، المديرة العامة للمنظمة، قالت تعليقا على احتفالية 2020: "اليونسكو هي في حد ذاﺗﻬا منظمة تضطلع بمشروع فلسفي يقوم على فلسفة حقوق الإنسان التي انتهجها إيمانويل كانطأو برناردين دي سان بيير. ويمكن أن يقال من هذا المنطلق إن اليونسكو، التي تتفق مهامها مع الطابع العالمي للفلسفة، تمثل فلسفةً".

وتابعت في رسالتها للعالم: "تدعوكم اليونسكو إلى أن تمارسوا بدوركم تلك التساؤلات النابعة من الاندهاش بالعالم وبالبيئة المحيطة بكم، وإلى أن تتصدوا لأوجه التعصّب الفكري الأحكام المسبقة، أي أن تكتشفوا أن الأفراد أينما كانوا في العالم ينتمون جميعاً إلى فئة بني البشر".

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

افتتاح معرض "الأنا والآخر" للفنانة التونسية هيفاء تكوتي الأربعاء

ندوة في مؤسسة اوتاد الثقافية عن دور امانة عمان في تعزيز الابداع المحلي

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم العالمي للفلسفة اليوم العالمي للفلسفة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة
 العرب اليوم - ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 07:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 04:57 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مدفعية الاحتلال تقصف المياه اللبنانية قبالة الناقورة

GMT 04:49 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6.2 يضرب إندونيسيا

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:19 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين بضربة أميركية استهدفت قارب مهربين في المحيط الهادئ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab