هدايا ثمينة قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة
آخر تحديث GMT04:08:05
 العرب اليوم -

هدايا ثمينة" قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدايا ثمينة" قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة

هدايا ثمينه
دبي-العرب اليوم


تعد هدايا ثمينة, قصّة عن الرّغبة الأخيرة لرجل يودُّ إحداث فرق على تاريخه السيء، وعن الأحبّة الذين تركهم وراءه لتحقيق أهدافهم , وهي نظرة رقيقة وروحانية ومؤثرة على قدرتنا كبشر على التسامح والحبّ وإن جاء متأخرًا. شخصياتها لا تنسى تحمل القارئ من نيويورك ولوس أنجلوس إلى عواصم الفن الأوروبية وجنوب فرنسا. تُعد قصّة ملهمة ومثيرة ومؤثرة في استكشاف واقع الفقد والإرث واليقظة، إنها "دانيال ستيل" في ذروة مهارتها الأدبية.

وقعت امرأة فرنسية شابّة وثرية، ابنة رأسمالي أميركي، وحفيدة تاجر تحف فنية فرنسي، في حب "بول باركر" الأرمل الساحر والوسيم والمحنّك، فاتخذها زوجة ثانية. و حصل عبر زواجيه على تحدٍّ كبير من ابنٍ وثلاث بنات مختلفات. ولأن حجم عدم مسؤوليته كان بحجم جاذبيته، فكان غير مكترث بمتطلبات الزواج والعائلة مستمرًا في حياة التّرف والبذخ.
وكان بعد أن ترعرعت الشقيقات باركر الثلاث في حضن أم حريصة وحازمة، أصبحن شابات تنبضن بالحياة ويعتمدن على أنفسهن. فاتخذت الكبرى تيمي العمل الاجتماعي في نيويورك نهجًا، واتخذت جولييت من مخبزٍ في بروكلين مهنة، أمّا جوي أصغرهنّ فتجهد لتجد موقعاً لها في مهنة التمثيل في لوس أنجلوس؛ وأما الابن الوحيد لبول باركر، تيمي ومع عدم وجود مثلٍ أعلى يقتدي به، فكان يتنقل من فشل إلى آخر، ولطالما اعتبرنه شقيقاته رجلًا وضيعًا ومحتالًا,على  الرغم من  محاولات زوجة أبيه التغطية على فشله واضطرابه غيرةً من أخواته.
و يودّع بول باركر الأب الحياة خلال نومه، لتجتمع عائلته لقراءة وصيته. و تم الكشف عن معلومات شكلت صدمة للجميع؛ فقد اتضح للعائلة بشكل لا يدع مجالًا للشك أنه لم يكن زوجًا صالحًا. و اعترف بذلك بنفسه في الوصية بأنه كان يميل بشكل خاص للفتيات الجميلات الشابات, وأنه أنهى عشر سنوات من الزواج السعيد مع زوجته عندما وقع في غرام جارف مع عارضة أزياء مشهورة. وتكشف الوصية وجهًا جديدًا لوالدهن، رجل غيور عليهم يحاول ترك انطباع جديد ومختلف عنه. حيث خصّ كل واحدة من أولاده بوصيّة مصمّمة خصّيصًا لتساعدهم في تحقيق أحلامهم والوصول إلى السعادة الحقيقية بما فيهم الابن الوحيد "تيمي".
وترك  بول باركر ترك الكبرى لزوجته السابقة فيرونيك(لوحة فنيّة نادرة) لتبدأ بحثًا  لاكتشاف تاريخها وصاحبها الشرعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدايا ثمينة قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة هدايا ثمينة قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:56 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 03:49 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5 درجات في البحر المتوسط

GMT 07:37 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

خطاب النصر

GMT 16:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

حنان مطاوع تثير الجدل برسالة غامضة

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

استشهاد طفلين في قصف إسرائيلي بخان يونس

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

ثوارن بركان ليووتوبي لاكي-لاكي في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab