واقع الصناعة  في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب
آخر تحديث GMT07:44:36
 العرب اليوم -

واقع الصناعة في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واقع الصناعة  في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب

صناعة الكتاب في سورية وآفاق النهوض بها
دمشق-سانا

 

واقع صناعة الكتاب في سورية وآفاق النهوض بها محاور تناولتها ندوة “صناعة الكتاب ومستجداتها” التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب الـ 30 بمكتبة الأسد الوطنية.

وتحدث الدكتور ثائر زين الدين مدير الهيئة العامة السورية للكتاب عن دور الهيئة في إنتاج الكتاب على الساحتين السورية والعربية والآليات المختلفة لنشر الكتاب فيها والتقنيات التي توصلت لها من حيث الشكل الفني والطباعة وعدد الإصدارات والاهتمام بمواقيت الدوريات وتقديم المواضيع الأكثر أهمية والتي تواكب التطور مستعرضا خطة الاهتمام المستقبلية بالعمليات الثقافية والمثاقفة والترجمة التي تسهم ببناء المجتمع والوطن.

بدوره هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين ذهب في محوره إلى أن مصطلح صناعة الكتاب يحمل معاني تختلف عن المضمون التجاري لكلمة صناعة “والتي لا تلائم دور الكتاب في تنشئة الأجيال وتنميتهم ثقافيا وتربويا”.

وتحتاج صناعة الكتاب بحسب حافظ إلى تقنيات عالية في تقييم النصوص وإخراجها والاختيارات الملائمة للمواضيع وملاءمتها مع الرسم والفن التشكيلي المتوافق مع المعاني وضرورة تعاون المؤلف والكاتب والفنان والرسام والمبدع والمترجم حتى يكون الكتاب بأفضل صورة مع دعم المؤسسات والجامعات والمعاهد والمدارس.

وتحدث الأديب بيان الصفدي في محوره عن كتاب الطفل في سورية منذ بداياته حتى الآن مشيرا إلى أن سورية كانت من أوائل الدول العربية التي أصدرت كتبا للأطفال والتي كانت تعليمية في البداية ثم أخذت طابعا أدبيا وتربويا ذهبت باتجاه القص والشعر والحكاية التي تسعى لتنمية الذائقة الطفلية.

وبين الصفدي أن الكتب التي أصدرتها المؤسسات العامة في سورية كاتحاد الكتاب العرب ووزارة الثقافة من أهم الكتب في مجال أدب الأطفال منوها في الوقت نفسه بالدور الذي لعبه كتاب أدب الطفل السوريين في نشر هذا النوع الأدبي بعدد من البلدان العربية.

وتحدث الدكتور عيسى العسافين عن الإنتاج الفكري السوري في ضوء الدراسات الببليومترية “علم يدرس الإنتاج الفكري العام أو المتخصص” عبر قياس حجم هذا النتاج وتحليله ودراسة خصائص التأليف والتركيز على اكثر المؤلفين إسهاما في الأوساط العلمية.

بدوره الدكتور هاني الخوري لفت في مداخلته التي حملت عنوان “الكتاب ووسائل التواصل الاجتماعي” إلى أن هذه الوسائل اثرت كثيرا على التعامل مع الكتاب ولكنه لا يمكن الاستغناء عنه في كثير من الأحيان لأنه أكثر دقة ومنهجية في التعاطي مع الحقائق العلمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع الصناعة  في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب واقع الصناعة  في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab