دراسة صادمة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

دراسة صادمة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة صادمة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
واشنطن - العرب اليوم

 اكتشف علماء تفاوتا كبيرا بين ما تعلنه الدول من حجم الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري والكمية الفعلية الموجودة بالغلاف الجوي وذلك التفاوت يكاد يعادل حجم الانبعاثات الناتجة عن الولايات المتحدة في السنة إذ يبلغ حجمه حوالي 5.5 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا وهذه الفجوة لا ترجع إلى خطأ معين من دول ما، وإنما إلى اختلاف الأساليب العلمية المتبعة في حساب الانبعاثات في البيانات الوطنية التي تعلنها الدول بموجب اتفاقية باريس للمناخ المبرمة عام 2015 والأساليب المستخدمة في النماذج الدولية.

قال جاكومو جراسي، أحد معدي الدراسة والذي يعمل بمركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية: "إذا كانت النماذج والدول تتحدث لغة مختلفة، فسيكون تقييم التقدم المناخي في البلدان أكثر صعوبة.. وكي نعالج هذه المشكلة، نحتاج لطريقة نقارن بها بين تلك التقديرات" وقد تعني تلك الفجوة في حجم الانبعاثات، التي أوضحتها الدراسة المنشورة في دورية (نيتشر كلايمت تشينج) الشهرية، أنه يتعين على بعض الدول تعديل خفض انبعاثاتها على سبيل المثال، تظهر نماذج أعدتها الولايات المتحدة ودول أخرى مساحات من الغابات الخاضعة لإدارة البشر، والتي تمتص ثاني أكسيد الكربون، أكبر مما تشير إليه حسابات النماذج المستقلة.

وتوصلت الدراسة إلى أن تقديرات الدول، المبنية على تعريفات أكثر مرونة لتلك المساحات، تظهر مساحات من الغابات الخاضعة لإدارة بشرية حول العالم تزيد حوالي 3 مليارات هكتار عما تشير إليه النماذج المستقلة وتكمن الخطورة هنا في أن بعض الدول قد تعلن عن مساحات غابات تمتص كميات كبيرة من الانبعاثات وتتقاعس عن فعل ما يلزم لخفض الانبعاثات الصادرة من السيارات والمنازل والمصانع ومع سعي الدول للالتزام بتعهداتها بخفض الانبعاثات في إطار اتفاقية باريس بحيث لا يتجاوز ارتفاع درجات الحرارة في العالم 1.5 درجة مئوية عن مستوي ما قبل العصر الصناعي، قد يثير هذا التفاوت معضلة أكبر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد 2021 على الطريق ليكون أول عام يتجاوز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل الصناعة

قيود كورونا تؤدي إلى تراجع قياسي في انبعاثات الكربون داخل الاتحاد الأوروبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة صادمة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون دراسة صادمة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 14:54 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

بلينكن يحذّر إسرائيل من مخاطر اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab