الدوحة ـ قنا
حالات الاختلاف بين اللاعبين المحترفين مع الأندية القطرية بلغت حالتين اثنتين فقط خلال عام 2013، وهي نسبة ضئيلة للغاية، بين أكثر من 5 آلاف لاعب في ألعاب القدم والسلة والطائرة واليد، مما يعني أن الأندية القطرية تحترم تعاقداتها 100%، ويعني أن اللاعبين والمدربين والإداريين يحصلون على حقوقهم كاملة، وعلى صعيد كرة القدم فإن نسبة احترام الأندية لتعاقدات اللاعبين والمدربين كانت 99%، باستثناء حالتين فقط.
كيف يتم حل المشاكل التي تنشأ بين اللاعبين والمدربين مع الأندية؟
هناك لجنة داخلية داخل اللجنة الأولمبية القطرية يطلق عليها "لجنة الرياضيين" يترأسها يوسف الساعي الرجل الذي أعطى الرياضة القطرية لأكثر من نصف قرن، وكان من أوائل خريجي التربية الرياضية عام 1968 من كلية التربية الرياضية بالقاهرة، وهو أول حكم قطري في دورة الخليج الثانية لكرة القدم، وترأس اتحادات القوى والطائرة والطاولة والجمباز والسباحة.
لجنة الرياضيين تعمل في "الظل"، وتقوم بمهمة التحكيم الرياضي لحالات الاختلاف داخل القطاع الرياضي قبل أن تصل إلى المحاكم العادية، وتتبع ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية، وهي لجنة تحظى بالقبول من الأندية والاتحادات، ولها سلطة الفصل في المنازعات بين الرياضيين، أثبتت اللجنة الرياضية نجاحا كبيرا في عملها الذي يكاد لا يعرفه إلا القليل.
أرسل تعليقك