الرئيس التونسي يؤكد أنه لن يبقى مكتوف الأيدي
آخر تحديث GMT06:55:34
 العرب اليوم -

أوضح أن البلاد تعيش تعيش أخطر وأدق اللحظات

الرئيس التونسي يؤكد أنه لن يبقى مكتوف الأيدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يؤكد أنه لن يبقى مكتوف الأيدي

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس ـ العرب اليوم

 أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الاثنين، أن تعطيل البرلمان أمر غير مقبول، مؤكدا أنه لن يظل مكتوف الأيدي أمام ما تشهده مؤسسات الدولة، وقال في بيان نقلته الرئاسة على "فيسبوك": "نعيش أخطر وأدق اللحظات في تاريخ تونس، وعلى الجميع التحلي بروح المسؤولية". كما أوضح خلال لقاء جمعه مع رئيس البرلمان راشد الغنوشي ونائبيه بقصر قرطاج، أن وصول الصراعات إلى مرحلة تعطيل أشغال مؤسسة دستورية وسيادية أصبح أمرا غير مقبول، مضيفا أن البرلمان من المؤسسات الدستورية التي يجب أن تعمل في ظل الدستور وفي ظل احترام النظام الداخلي وفي ظل التشريع العام القائم في البلاد.

التحلي بالمسؤولية

كما شدد على أنه لن يترك الدولة بالشكل الذي تسير عليه وسيلجأ إلى تطبيق النصوص القانونية المتاحة في الدستور إذا تواصلت الأوضاع على ما هي عليه، داعيا الجميع إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية وإيجاد الحلول، لأن الدولة فوق كل اعتبار، ويجب أن تعمل مؤسساتها في إطار القانون. هذا وتعطلت أشغال البرلمان التونسي للأسبوع الثاني على التوالي، على خلفية اعتصام ينفذه نواب الحزب الدستوري الحر بقيادة عبير موسي داخل مقر البرلمان للتنديد بتغوّل الإخوان ودعمهم ورعايتهم للإرهابيين، تسبّب في حالة من الفوضى والاحتقان بين النواب وأدى إلى شلل تام لكل أعماله. في حين، صادقت لجنة النظام الداخلي بالبرلمان على منع النواب من اعتلاء منصة الرئاسة.

لنيابة العامة تتدخل

يشار إلى أن عددا من نواب الحزب الدستوري الحر، قطع الاثنين، جلسات البرلمان في تونس التي كانت مخصصة للإعلان عن إطلاق مسار إعداد وإنجاز الاستراتيجية الوطنية للحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد للخماسية القادمة 2021/2025 بالمبنى الفرعي للبرلمان. كما تدخلت النيابة العامة، لمعاينة الاعتصام الذي ينفذه نواب الحزب الدستوري الحر بمقر البرلمان، ما أثار غضب رئيسة الكتلة عبير موسي التي اعتبرت أن هذه الخطوة سابقة خطيرة ومخالفة للقانون وانتهاكا لحرمة البرلمان، محملة المسؤولية إلى رئيس البرلمان راشد الغنوشي. كما أوضح خلال لقاء جمعه مع رئيس البرلمان راشد الغنوشي ونائبيه بقصر قرطاج، أن وصول الصراعات إلى مرحلة تعطيل أشغال مؤسسة دستورية وسيادية أصبح أمرا غير مقبول، مضيفا أن البرلمان من المؤسسات الدستورية التي يجب أن تعمل في ظل الدستور وفي ظل احترام النظام الداخلي وفي ظل التشريع العام القائم في البلاد.

التحلي بالمسؤولية

كما شدد على أنه لن يترك الدولة بالشكل الذي تسير عليه وسيلجأ إلى تطبيق النصوص القانونية المتاحة في الدستور إذا تواصلت الأوضاع على ما هي عليه، داعيا الجميع إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية وإيجاد الحلول، لأن الدولة فوق كل اعتبار، ويجب أن تعمل مؤسساتها في إطار القانون. هذا وتعطلت أشغال البرلمان التونسي للأسبوع الثاني على التوالي، على خلفية اعتصام ينفذه نواب الحزب الدستوري الحر بقيادة عبير موسي داخل مقر البرلمان للتنديد بتغوّل الإخوان ودعمهم ورعايتهم للإرهابيين، تسبّب في حالة من الفوضى والاحتقان بين النواب وأدى إلى شلل تام لكل أعماله. في حين، صادقت لجنة النظام الداخلي بالبرلمان على منع النواب من اعتلاء منصة الرئاسة.

يشار إلى أن عددا من نواب الحزب الدستوري الحر، قطع الاثنين، جلسات البرلمان في تونس التي كانت مخصصة للإعلان عن إطلاق مسار إعداد وإنجاز الاستراتيجية الوطنية للحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد للخماسية القادمة 2021/2025 بالمبنى الفرعي للبرلمان. كما تدخلت النيابة العامة، لمعاينة الاعتصام الذي ينفذه نواب الحزب الدستوري الحر بمقر البرلمان، ما أثار غضب رئيسة الكتلة عبير موسي التي اعتبرت أن هذه الخطوة سابقة خطيرة ومخالفة للقانون وانتهاكا لحرمة البرلمان، محملة المسؤولية إلى رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

هتافات ضد الإرهاب

هذا وقام نواب الحزب الذي ترأسه عبير موسي، المعروفة بخصومتها الشرسة لحركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي، في وقت سابق اليوم بمقاطعة الكلمة الافتتاحية لرئيس البرلمان، رافعين شعار "لا للإرهاب بمجلس النواب".

وشهدت القاعة عقب ذلك مناوشات بين نواب كتلة الدستوري الحر ونواب كتلة حركة النهضة.

يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، ارتفعت حدة المواجهة بين حزب موسي وحركة النهضة التي يواجه زعيمها خطر الإبعاد من رئاسة البرلمان ومن المشهد السياسي بعد إيداع لائحة لسحب الثقة منه من قبل أكثر من 85 نائباً، مع الاتهامات الثقيلة التي توجهها له رئيسة الحزب الدستوري، محملة إياه مسؤولية دعم ورعاية الإرهاب وتنفيذ أجندة الإخوان المسلمين في تونس، ومؤكدة أن استمراره في قيادة البرلمان خطر على الأمن القومي التونسي، وهي الاتهامات التي ينكرها ويرفضها الغنوشي جملة وتفصيلا.

قد يهمك ايضـــًا :

الرئيس التونسي يؤكد لست في صدام مع أي جهة بل أعمل في نطاق القانون لتحقيق إرداة الشعب

الرئيس التونسي يؤكّد وجود محاولات لتفجير الدولة من الداخل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يؤكد أنه لن يبقى مكتوف الأيدي الرئيس التونسي يؤكد أنه لن يبقى مكتوف الأيدي



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab