لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة
آخر تحديث GMT08:22:46
 العرب اليوم -

وزير السودان لتنمية الموارد البشرية لـ "العرب اليوم":

لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة

وزير السودان لتنمية الموارد البشرية أحمد كرمنو

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق   دأبت أكثر من جهة سودانية على دق ناقوس الخطر، محذرة من ما اسمته "نزيف وهجرة الكوادر السودانية إلى خارج الحدود"، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 95 ألف سوداني قد غادروا البلاد خلال العام الماضي 2012، وفي هذا الشأن، التقى "العرب اليوم" وزير الدولة في وزارة تنمية الموارد البشرية أحمد كرمنو، حيث طرحنا عليه عددًا من الأسئلة بشأن تلك القضية وأبعادها وأسبابها وإمكان معالجتها.
في البداية، وصف الوزير كرمنو الظاهرة بأنها "لا تسبب حاليًا أي قلق للسلطات"، مشيرًا إلى أن "الظاهرة عادية وطبيعية، فالعالم الأن كله قائم على الهجرات"،  وأضاف "إن انتشار الجامعات السودانية، وازدياد أعداد الخريجيين من كلياتها، جعل الكثير من هؤلاء يبحث عن فرص عمل في الخارج"، لكنه عاد وقال "المشكلة تظهر حينما تفقد البلاد كوادر في مجالات استراتيجية، نحتاجها  لتنفيذ مشروعات للنهضة الشاملة".
وأضاف كرمنو "لمعالجة هذه الظاهرة، بدأت الحكومة في وضع الضوابط أولاً لهذه الهجرات، ثم النظر في معالجة ضعف الأجور، وتقديم الحوافز للخبرات النادرة، لتبقى داخل البلاد"، مضيفًا "إن الحكومة مهتمة  بالتعاطي إيجابيًا مع أي قضية تبرز على السطح، مثل قضية هجرات  الكوادر، و يجري الأن دراسة القضية، وتصنيف الفئات المهاجرة، إن كانت كوادر عادية أم لا، فإن كانت عادية فهذا شأن، أما إن كان الأمر غير ذلك، فلابد من وقفة".
وعن العقبات التي تواجه سفر السودانيين إلى ليبيا، أكد كرمنو قائلاً"إن أعدادًا من السودانيين غادرت إلى ليبيا للعمل في مجالات التعليم والصحة، وهؤلاء غادروا بعقود عمل رسمية، ولكن البعض ضمن سعيه للسفر إلى ليبيا، يقع ضحية لمجموعات تقوم بتهريبهم إلى هناك، بذريعة توفير فرص عمل، وهؤلاء يتسببون في مشكلات لنا وللسلطات الليبية، لذلك تم تكوين آلية برئاستي، وعضوية الخارجية السودانية وشؤون العاملين في الخارج، للتشاور مع السلطات الليبية لإيجاد حلول لهذه القضية، وإعادة النظر في اتفاقية سابقة تسمح باستفادة الجانب الليبي من الخبرات السودانية.
واختتم وزيرالدولة في وزارة العمل السودانية تصريحاته لـ"العرب اليوم" بالتأكيد على أن "الحكومة السودانية حريصة على تنظيم إجراءات سفر السودانيين إلى الخارج، وضمان أن يغادر هؤلاء بعقود عمل حقيقية، تحفظ لهم حقوقهم، ولا تسبب لهم الضياع"، مشيرًا إلى أن "الهجرة تكسب صاحبها المزيد من التجارب، وتدخل للبلاد عملات أجنبية، تفيد الموازنة العامة للدولة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة



GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 16:57 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يخفض توقعات نمو الاقتصاد الروسي

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي
 العرب اليوم - الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 09:03 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال

GMT 08:18 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث عن تفاصيل لقائه ترامب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab