تعيين توم برّاك وزيرًا للخزانة الأميركية
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

يترأس مجلس إدارة شركة "كولوني كابيتال" للعقارات

تعيين توم برّاك وزيرًا للخزانة الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعيين توم برّاك وزيرًا للخزانة الأميركية

توم برّاك وزيرًا للخزانة الأميركية
واشنطن ـ عادل سلامة

عُين رجل الأعمال الأميركي، ذو الأصول اللبنانية، توم برّاك وزيرًا للخزانة الأميركية، في حكومة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهو الصديق المقرّب لـ"ترامب"، وكان من الأسماء التي برزت، بعد الفوز المفاجئ للمرشح الجمهوري، إذ كلّفه الأخير بالإشراف على مراسم تسلم السلطة، من الرئيس باراك أوباما.

وتوم برّاك الابن هو مستثمر في الأسهم والعقارات الخاصة، ومؤسس ورئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي، لشركة "كولوني كابيتال" التي يقع مقرها في سانتا مونيكا، في ولاية كاليفورنيا، وهاجر أجداده إلى الولايات المتحدة، من لبنان، وتخرج عام 1969 من جامعة جنوب كاليفورنيا، بشهادة المحاماة.

وتدرج "برّاك" في مكتب هربرت كالمباش، المحامي الخاص للرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون، وتعلم اللغة العربية، ثم انتقل إلى العمل في المملكة العربية السعودية، كمستشار للأمراء السعوديين. وبعد أن عاد إلى الولايات المتحدة، شغل منصب نائب وكيل وزارة الداخلية، تحت إدارة جيمس وات، في عهد إدارة الرئيس رونالد ريغان.

وفي عام 1990، أسس شركة "كولوني" للاستثمارات، ومعها بدأت رحلة النجاح والثراء. وحصل "برّاك" على الاستثمار الأول من شركات "باس" و"جنرال إلكتريك كابيتال"، وفي ما بعد من شركات "إيلي برود"، "ميريل لينش"، و"كو تشن فو"، واستثمر نحو 200 مليون دولار في القطاع العقاري في الشرق الأوسط.

وفي أيلول 2011، حل "برّاك" في المرتبة 833، في قائمة أغنى شخصيات العالم، وفي المرتبة 375، في قائمة أغنى شخصيات الولايات المتحدة الأميركية، بثروة تقدر بنحو 1.1 مليار دولار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعيين توم برّاك وزيرًا للخزانة الأميركية تعيين توم برّاك وزيرًا للخزانة الأميركية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab