الحكومة المصرية تسمح بتصدير القطن بالطاقة القصوى بعد إلغاء الحد الأدنى للصادرات للموسم الحالي
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

الحكومة المصرية تسمح بتصدير القطن بالطاقة القصوى بعد إلغاء الحد الأدنى للصادرات للموسم الحالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المصرية تسمح بتصدير القطن بالطاقة القصوى بعد إلغاء الحد الأدنى للصادرات للموسم الحالي

القطن
القاهرة ـ العرب اليوم

قررت الحكومة المصرية إلغاء الحد الأدنى لصادرات القطن للموسم الحالي، مما يسمح لشركات تصدير الأقطان بتصدير المحصول بالكامل وفقاً للطاقة القصوى. ويأتي هذا القرار بعد عام واحد من تطبيق الحد الأدنى للصادرات لأول مرة خلال الموسم الماضي، حيث كانت الحكومة قد ألزمت مصدري القطن بعدم تصدير أكثر من 40% من الإنتاج المحلي بهدف توفير كميات أكبر للمصانع المحلية، خاصة الحكومية، في إطار خطة التأهيل التي تنفذها الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.

وعلى الرغم من أن المصانع المحلية لم تستهلك كميات الإنتاج بالكامل في العام الماضي، ما نتج عنه وجود حوالي 350 ألف قنطار من القطن المحلوج و255 ألف قنطار من القطن الزهر غير المحلوج، فإن الحكومة قررت وقف العمل بـ "الكوتة" التصديرية بعدما تبين أن التصدير كان يستحوذ عادة على أكثر من 80% من الإنتاج المحلي للقطن في السنوات الماضية.

وبحسب تقديرات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، من المتوقع أن يصل إنتاج القطن الشعر في الموسم الحالي إلى حوالي 1.8 مليون قنطار. وفي ظل عدم استهلاك المصانع المحلية لمجمل الإنتاج، ستكون الأسواق العالمية هي المنفذ الأكبر للتسويق خلال الموسم الجاري.

على صعيد الصادرات، تشير المصادر إلى أن ارتباطات التصدير منذ بداية الموسم الحالي حتى بداية يناير بلغت نحو 12 ألف طن، مقارنة بـ 20 ألف طن في نفس الفترة من الموسم الماضي، مما يعكس انخفاضاً بنسبة 40%. وتشير التقارير إلى أن معظم الصادرات كانت من أصناف القطن طويلة التيلة بنسبة 85%، في حين كانت 15% من الأصناف فائقة الطول. كما حصلت الهند على الحصة الأكبر من هذه الصادرات بنسبة 74%، تليها باكستان بنسبة 18%.

ويعود انخفاض الصادرات إلى عزوف شركات القطاع الخاص عن المشاركة في المزادات الخاصة بتسويق القطن المحلي في مصر، بسبب ارتفاع أسعار الضمان الحكومي مقارنة بأسعار التصدير. حيث أعلنت الحكومة المصرية عن ضمان للقطن هذا الموسم بواقع 10 آلاف جنيه للقنطار الزهر من أقطان الوجه القبلي، و12 ألف جنيه للقنطار من أقطان الوجه البحري. لكن الأسعار العالمية تتراوح بين 130-140 سنتاً لليبرة، ما يعادل ما بين 8 إلى 8.5 ألف جنيه للقنطار، مما يسبب فارقاً كبيراً بين السعر المحلي والعالمي.

وفي ضوء ذلك، طلبت الشركات الخاصة من الحكومة توفير دعم مالي لنحو 1.5 مليون قنطار قطن، بمبلغ يتجاوز 3.6 مليار جنيه، وهو ما وافقت عليه الحكومة في منتصف ديسمبر الماضي، ليتم استئناف عقد مزادات تسويق القطن بعد توقف دام نحو ثلاثة أسابيع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس عبد الفتاح السيسي يصدر توجيهات عاجلة للحكومة بشأن زراعة القطن المصري

 

خطة لإحياء خريطة زراعة القطن في المحافظات المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تسمح بتصدير القطن بالطاقة القصوى بعد إلغاء الحد الأدنى للصادرات للموسم الحالي الحكومة المصرية تسمح بتصدير القطن بالطاقة القصوى بعد إلغاء الحد الأدنى للصادرات للموسم الحالي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab