الفالح يعلن توجّه “أرامكو” نحو الاستثمار في الغاز المُسال
آخر تحديث GMT16:44:27
 العرب اليوم -

توقّع تكثيف عمليات استكشاف الحقول في البحر الأحمر خلال عامين

الفالح يعلن توجّه “أرامكو” نحو الاستثمار في الغاز المُسال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفالح يعلن توجّه “أرامكو” نحو الاستثمار في الغاز المُسال

المهندس خالد الفالح
الرياض - العرب اليوم

كشف المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية، عن توجه شركة “أرامك” للاستثمار في الغاز المُسال، قبل البدء في مسألة الاستحواذ على مشاريع الغاز في الخارج.

وقال الفالح إن “أرامكو السعودية” ستكون ضمن أكبر خمسة منتجين للغاز المسال في العالم، وأضاف أنها ستبدأ المتاجرة بالغاز قبل الدخول في مرحلة الاستحواذ والإنتاج، وتابع “لدى الشركة عدد من فرص الاستحواذ في مشروع (يامال 2) في القطب الشمالي مع روسيا، وفي الولايات المتحدة الأميركية، وفي أستراليا، وهي تفاضل بين هذه المشاريع” إلا أنه أشار إلى أن مشروع شرق البحر المتوسط له الأولوية.

وأكد الوزير السعودي أن كميات الغاز في البحر الأحمر مشجعة، مشيرًا إلى أن “أرامكو” بصدد تكثيف عمليات الاستكشاف خلال العامين القادمين، للتأكد من جدوى استثمار تلك الكميات، مؤكدًا أن كمية النفط في البحر الأحمر قليلة، قياسًا بما هو معروف عن السعودية، كما أنها مكلفة؛ حيث تتراوح كلفة الإنتاج بين 30 و40 دولارًا تقريبًا، نظرًا لوجوده في مناطق عميقة بين 1200 - 1500 متر، وتحتاج إلى منصات حفر شبيهة بالموجودة في غرب أفريقيا وبحر الشمال.

أقرأ ايضَا:

الفالح يُرجِّح تواصُل مُنظِّمة "أوبك" تخفيضات إنتاج النفط

وقال خلال مؤتمر صحافي عقده الخميس، بالقرب من مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية، إن الاستثمار في الغاز المسال يستهدف الأسواق الخليجية والقريبة التي تستورد الغاز بأسعار مكلفة، ومن ثم التوسع عالميًا.

كما أوضح أن “أرامكو السعودية” تستهدف الاستثمار في جنوب أفريقيا، لتكون منصة للدخول إلى القارة الأفريقية، وقال إن “أرامكو” ما زالت تدرس مشروع البتروكيماويات في جنوب أفريقيا، بعد التأكد من الحوافز والتسهيلات المقدمة من حكومة جنوب أفريقيا. وإن الشركة مهتمة بالاستثمار في جنوب أفريقيا، كما تهتم بالاستثمار في الهند وماليزيا وباكستان، وذلك لارتفاع معدلات الطلب على الوقود.

وبشأن الاشتراطات البيئية لخفض عنصر الكبريت في الوقود، قال الفالح إن التوجه العالمي يركز على التكرير في مصافي النفط، لتعويض الفروقات في أسعار النفط التي تتراوح بين 1 و2 دولار، نتيجة المواصفات في المواد الخام، متوقعًا أن يرتفع الطلب على الديزل في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن في عام 2020 ستواجه صناعة المشتقات النفطية تحديًا كبيرًا لوجود فروقات بين الأنواع المختلفة، فيما سينخفض الطلب على الزيت الثقيل ووقود السفن، كما ذكر أن الطلب المتوقع على الديزل سيعيد تأهيل المصافي لمواجهة التغيرات الحاصلة في السوق العالمية. كما قال إن النفط عالي الكبريت سيواجه مصاعب.

ولفت الفالح إلى أن مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية، سيعزز حضوره في أعمال الصيانة وتصنيع المحركات، وسيستثمر هذه التوجهات وسيستعد لها. مضيفًا أن المجمع سيعزز القيمة المُضافة؛ حيث ستنخفض قيمة الواردات والخدمات بواقع 12 مليار دولار (45 مليار ريال) وسيسهم في الناتج المحلي بنحو 17 مليار دولار (64 مليار ريال)، كما سيوفر المشروع عند اكتماله 80 ألف وظيفة مباشرة، بخلاف الوظائف غير المباشرة، فضلًا عن توفير أمان الإمدادات البحرية، وصناعة القاطرات البحرية للسوق السعودية.

وقال إن الهيئة الملكية في الجبيل وينبع تدرس إنشاء مصنع لصفائح الحديد، في مدينة رأس الخير للسفن، وناقلات النفط العملاقة، حيث يعد مشروع مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، أحد أهم الاستثمارات السعودية لتوطين الصناعة والتقنية، وجزءًا أساسيًا لتطوير الصناعة وسلسلة التوريد والإمدادات والخدمات، مع شركاء دوليين لرفد الاقتصاد الوطني.

وتصل الطاقة الاستيعابية للميناء إلى 40 مليون طن سنويًا، وينفذ المشروع بطريقة تجعله صديقًا للبيئة؛ حيث يتم توفير الإنارة بالاعتماد على الطاقة المتجددة. ويتولى تنفيذ المشروع شركتان في مرحلته الأولى التي تنتهي عام 2021، بينما يعمل في المرحلة التي تنفذ متزامنة ثلاث شركات أخرى.

وأنشأت الحكومة السعودية مدينة رأس الخير في عام 2008، وسبق ذلك إنشاء “معادن الفوسفات” في عام 2006، التي بدأت الإنتاج في عام 2010، كما بدأت “معادن الألمنيوم” التشغيل عام 2012، علمًا أن رأس الخير تضم محطة التحلية الأضخم على مستوى العالم، والتي تنتج 1.025 مليون متر مكعب، كما تنتج 2400 ميغاواط من الطاقة الكهربائية. ويصل عدد المشاريع الجاري تنفيذها في مجال البنية التحتية 53، بتكلفة تصل إلى 7.8 مليار ريال.

وتم الانتهاء من المدينة السكنية التي يقدر استيعابها بـ6000 شخص، كما تم تنفيذ مشروعين لتكرير مياه الصرف الصناعي للاستفادة منها، وللحفاظ على البيئة. وبلغت مساحة المرحلة الأولى من مدينة رأس الخير التعدينية 120 كيلومترًا مربعًا، في حين تصل مساحة المرحلة الثانية من المدينة إلى نحو 176 كيلومترًا مربعًا/ ويقدر حجم الاستثمارات الصناعية في رأس الخير بنحو 73 مليار ريال، وجرى خلال الفترة الماضية تخصيص أراضٍ صناعية واستثمارية لـ24 شركة، وهناك خطة توسعية لشركة “معادن الفوسفات للصناعات التحويلية”.

وقد  يهمك أيضَا:

الفالح يتوقّع اتفاقًا مع الكويت لإنتاج النفط

الفالح يأمل أن زيارة بوتين تعزز الاستثمار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفالح يعلن توجّه “أرامكو” نحو الاستثمار في الغاز المُسال الفالح يعلن توجّه “أرامكو” نحو الاستثمار في الغاز المُسال



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab