صالح يؤكّد أنّ العراق يحتاج هيكلة عمادها تنويع الإيرادات
آخر تحديث GMT15:30:59
 العرب اليوم -

بعد اعتماد الدولة على الثروة النفطية لبناء حال من العدالة

صالح يؤكّد أنّ العراق يحتاج هيكلة عمادها تنويع الإيرادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صالح يؤكّد أنّ العراق يحتاج هيكلة عمادها تنويع الإيرادات

رئيس الوزراء العراقي مظهر محمد صالح
بغداد - العرب اليوم

أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي مظهر محمد صالح، أن الاقتصاد العراقي انتقل من المركزية الشديدة إلى دولة السوق، بعد اعتماد الدولة على الثروة النفطية أساساً لبناء حال من العدالة. وكان هم الدولة التوزيع لا الإنتاج، فبلغ منتسبو الحكومة بكل أصنافهم حوالى 8 ملايين شخص، وبلغ متوسط دخل الموظف الحكومي ضعف متوسط دخل الفرد من الناتج، ما أدى إلى فقدان جدول أعمال التنمية وغياب الرؤية التنموية، ما يعني أن السوق الحالية هشة لأنها تنشد الربح السريع الذي يندمج بالعولمة.

وأشار صالح خلال ندوة نظمها معهد التقدم للسياسات الإنمائية استذكاراً لدور مؤسسه الراحل مهدي الحافظ، إلى أن “كل ذلك أدى إلى هروب رؤوس الأموال والكفاءات، ما أدى إلى استقرار زخم الإنتاج خارج البلاد”. ولفت إلى أن “إعادة زخم الإنتاج إلى البلد تتطلب توافر شروط محددة، هي تحقيق السوق الاجتماعية وخلق دولة تشاركية لا تنظر إلى السوق على أنها ملحقة بها، إذ يوجد 6 ملايين عامل في القطاع الخاص يمكن أن يرتفع عددهم إلى 10 ملايين في حال وجود رؤية واضحة”. وأضاف أن “هدف تحقيق العدالة من قبل الدولة المتمثل بالتوظيف كان يزداد كلما زادت إيرادات النفط، فتضاعفت الرواتب مرات ولم يعد في الإمكان إعادتها إلى سابق عهدها بعد تراجع أسعار النفط، والخطر يكمن في أن على القطاع الخاص مسايرة القطاع العام في زيادة الأجور وهذا غير ممكن، ما أدى إلى العزوف عن العمل فيه والتوجه نحو القطاع العام”، وأكد أن “البطالة لم تنخفض دون 10 في المئة بسبب المتلازمة الخطرة بين القطاعين العام والخاص، وتوجه الدولة اليوم هو نحو خلق السوق الاجتماعية وتمويلها، وهذا مصدر مهم للاقتصاد العراقي من خلال التنويع الاقتصادي بعيداً من النفط، إضافة إلى حماية السوق”.

وقال الوكيل السابق لوزارة الخارجية محمد الحاج، إن “السياسة العراقية كانت تتسم بمسارات واضحة، والعلاقات الدولية تعتمد على علاقات العراق بالتيارات الدولية المؤثرة وفي مقدمها الولايات المتحدة، والصراع بين الغرب والشرق والذي يؤثر سلباً في العراق”. وأضاف أن “العراق ورث من النظام السابق مشكلات كثيرة، على رأسها الفصل السابع الذي تسبب بتداعيات خطيرة”، مشيراً إلى أن “اتفاق الملاحة في ميناء خور عبدالله قسم الميناء إلى قسمين بين العراق والكويت، والقسم العراقي ضحل لا يصلح للسفن وحتى للزوارق الصغيرة، فيما يشمل القسم الكويتي الممر العميق الذي أنشئ في ثلاثينات القرن الماضي من قبل الحكومة البريطانية تمهيداً لإنشاء ميناء أم قصر”، وعن العلاقات مع إيران، قال إن “الممر المائي بين البلدين أهمل منذ عام 1980، والمطلوب إعادته إلى ما كان عليه قبل سنة، والمفاوض إذا لم يكن مدعوماً من حكومته سيفشل وبالتالي ستضيع سيادة البلد”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح يؤكّد أنّ العراق يحتاج هيكلة عمادها تنويع الإيرادات صالح يؤكّد أنّ العراق يحتاج هيكلة عمادها تنويع الإيرادات



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab