غايتس وزوجته ملتزمان بتقديم المساعدات
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

أكدا في رسالتهما السنوية أنها لاتنتقص من وطنيتهما

غايتس وزوجته ملتزمان بتقديم المساعدات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غايتس وزوجته ملتزمان بتقديم المساعدات

مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف رجل الأعمال الملياردير الأميركي مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس الثلاثاء،عن رسالته السنوية هو وزوجته ميليندا، تحدثت بإختصار عن "قضية الأنانية التي أصبحت عليها الدول الغنية".

وبدأت الرسالة بشكلها التقليدي المعروف ، بلمحة عن أعمال "مؤسسة غيتس" الخيرية ، ولكنها تحولت إلى نظرة على حالة العالم. وقالت ميليندا في الرسالة الحادية عشر "الوطنية هي كلمة نسمعها كثيرا في هذه الايام."

وأضافت أن "تزايد الوطنية" أمر تمت ملاحظتة مؤخرا في الولايات المتحدة ، بقول الرئيس دونالد ترامب "أميركا أولاً"، مشيرة الى أنها تصاعدت أيضا في المملكة المتحدة عبر اتفاقية "بريكست" التي تقضي بفصل بريطانيا اقتصاديًا عن بقية أوروبا، وان هذا الاتجاه واضح أيضا في البرازيل والنمسا والفلبين ودول أخرى، معتبرة أن "هذا ليس أمراً سيئاً". واِشارت ميلندا إلى أن "الوطنية هوالإيمان بالألتزام تجاة البلد أولا، وهذا ما يعتقده غيتس ايضا ، ولكن لا يعني هذا "إدارة ظهرك لبقية العالم".

ويريد الزوجان ، تحديداً ، التأكد من أن الدول الغنية (مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) ستستمر في الاستثمار في الحملات الصحية حول العالم ، حيث  يستثمر الزوجان في مبادرات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم منذ عام 2000 من خلال "مؤسسة بيل وميليندا غيتس"، ولكن حتى مليارات الدولارات التي تم  التبرع في الخير، تبدو باهتة مقارنة بالأثر الذي يمكن أن تحدثه البلدان الكبيرة.

ويروج الزوجان بشكل خاص لعمل Gavi - التحالف العالمي  للقاحات والتحصين-، والمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال ، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ، ومرفق التمويل العالمي. ومن المتوقع  أن تدفع كل هذه المبادرات الصحية الدول الغنية لتجديد تعهداتها للمساعدات الخارجية في الأشهر والسنوات المقبلة. ومن المقرر أن يقوم الصندوق العالمي ، الذي يقدم المساعدة ل 17 مليون شخص مصابين بـ"فيروس نقص المناعة" بتوفير الدواء ، بتمويل جديد في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وكتبت ميليندا غيتس في الرسالة: إن "الاستثمار في هذا النوع من المعونات الأجنبية ليس مجرد هبة". وأشارت إلى أن "السبب في قيام دول مثل الولايات المتحدة بالأستثمار في المساعدات الخارجية هو رغبتها في زيادة الاستقرار في الخارج والامن في الداخل".   وأضافت إن "تقوية الأنظمة الصحية في الخارج تقلل من فرصة وجود عامل ممرض قاتل مثل مرض (الإيبولا) الذي أصبح وباءً عالمياً". واعتبرت أن "الحفاظ على صحة الناس هو وسيلة جيدة لردع الهجرة غير الشرعية" .

وتخصص الولايات المتحدة حوالي 50 مليار دولار سنوياً للمساعدات الخارجية  بينما يريد ترامب أن ينفق أقل ، لكن الكونغرس منعه من ذلك ،وهذا يمثل 1٪ فقط من الميزانية السنوية للبلاد ، لكنه أكثر بكثير مما يمكن أن تنفقه "مؤسسة غيتس الخيرية". كما تشكل المساعدات الصحية على وجه التحديد جزءًا صغيرًا من الإنفاق على المساعدات الخارجية ، فهي ما بين 1.0٪ و 3.0٪ من إجمالي ميزانية الولايات المتحدة السنوية. ومن جانب بيل وميليندا غيتس فهما يعتقدان أن "الإنفاق على المساعدات يستحق كل هذا العناء ، بغض النظر عن الشعور بالوطنية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- ترامب يتحدَّث عن تقدُّم العلاقات مع الصين

- ترامب يؤكّد أن مالباس الأنسب لرئاسة البنك الدولي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غايتس وزوجته ملتزمان بتقديم المساعدات غايتس وزوجته ملتزمان بتقديم المساعدات



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab