لمياء عاصي تؤكّد أن الاقتصاد السوري سيتأثر بكارثة مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT15:30:59
 العرب اليوم -

لاستقباله 70 في المائة من البضائع المستوردة إلى لبنان

لمياء عاصي تؤكّد أن الاقتصاد السوري سيتأثر بكارثة مرفأ بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لمياء عاصي تؤكّد أن الاقتصاد السوري سيتأثر بكارثة مرفأ بيروت

وزيرة الاقتصاد السورية السابقة لمياء عاصي
دمشق - العرب اليوم

قالت وزيرة الاقتصاد السورية السابقة، لمياء عاصي في تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم السبت، إن الاقتصاد السوري سيتأثر حتما بكارثة مرفأ بيروت.وحول التداعيات قالت الوزيرة السابقة: "إذا تحدثنا عن البعد الاقتصادي، بالتأكيد سيتأثر لبنان كثيرا بخروج مرفأ بيروت من الخدمة، لأنه يستقبل حاليا حوالي 3100 سفينة سنويا و70% من البضائع المستوردة إلى لبنان تأتي عن طريقه".وصرحت لمياء عاصي "أعتقد أن نسبة من البضائع التي كانت بالمرفأ تعود للسوريين فهم تضرروا كثيرا من هذا الانفجار".

وأضافت "الاقتصاد السوري حتما سيتأثر بشكل مضاعف لأنه يخضع سلفا لحصار جائر وعقوبات اقتصادية آخرها "قانون قيصر"، الذي يفرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي تتعاون مع سوريا، ومن خلال هذا المرفأ الحيوي كان يمكن استيراد البضائع إلى لبنان وإعادة تصديرها برا إلى سوريا، فكان بمثابة الرئة في ظل حصار خانق".وتابعت قائلة: "وما لم يتم رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، سيزيد البؤس في حياة الشعب السوري المنهك أساسا من حرب دامت عشر سنوات ومستمرة".

وحول اقتراح البعض في لبنان أن تقوم سوريا بتخفيض رسوم الترانزيت من أجل استخدام مرفأ طرطوس كجزء من الحل لكارثة مرفأ بيروت، قالت عاصي "إن تخفيض رسوم الترانزيت يمكن أن يساعد على تعزيز دور المرافئ السورية لتكون جزءا من الحل، بالرغم من أنها مسألة فنية وتخضع لاعتبارات معينة".وأشارت الوزيرة إلى أن "رسوم الترانزيت السورية ليست مرتفعة مقارنة بمثيلاتها من دول المنطقة".

وأفادت عاصي بأن خروج مرفأ بيروت من الخدمة حاليا يجعل المعنين يبحثون عن البديل، لأن المرافئ اللبنانية في طرابلس وصيدا وصور، تعتبر مرافئ ذات طاقة استيعابية صغيرة، ولا تستطيع استقبال السفن الكبيرة القادمة إلى لبنان.وأوضحت أنه يمكن للمرافئ السورية في كل من طرطوس واللاذقية أن تشكل حلولا آنية معقولة، من حيث الأرصفة المتوفرة والمستودعات وعمق الأحواض، مشيرة إلى أن مرفأ طرطوس يوجد فيه حوالي 22 رصيفا ومستودعات والعمق في بعض الأحواض يصل إلى 13 مترا.

واستطردت الوزيرة السابقة  قائلة "المشكلة الكبرى اليوم تكمن في العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على سوريا والتي سوف تعيق حركة التجارة وأي إمكانية لتكون المرافئ السورية بديلا آنيا لمرفأ بيروت ويحل جزءا هاما من المشكلة".وكان انفجار قد وقع مساء الثلاثاء 4 أغسطس في مرفأ العاصمة اللبنانية وأدى إلى مقتل 158 شخصا، وإصابة أكثر 6 آلاف آخرين، كما تسبب الانفجار في دمار هائل بالمرفأ وبالمناطق المجاورة له، وأعلن لبنان، إثر ذلك بيروت مدينة منكوبة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

وزير المالية المصري يؤكد تطبيق الفاتورة الإلكترونية إجبارية لتحقيق العدالة الضريبية

تعرف على الفئات المستثناة بعد موافقة خطة البرلمان المصري بشأن المعاشات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمياء عاصي تؤكّد أن الاقتصاد السوري سيتأثر بكارثة مرفأ بيروت لمياء عاصي تؤكّد أن الاقتصاد السوري سيتأثر بكارثة مرفأ بيروت



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab