آبل تُحقِّق في مزاعم إجبار طلاب على العمل في تصنيع ساعتها
آخر تحديث GMT08:28:36
 العرب اليوم -

طالبت بتطبيق معايير مسؤولية الموردين الأكثر صرامة حول العالم

"آبل" تُحقِّق في مزاعم إجبار طلاب على العمل في تصنيع ساعتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "آبل" تُحقِّق في مزاعم إجبار طلاب على العمل في تصنيع ساعتها

شركة "آبل"
واشنطن ـ يوسف مكي

بدأت شركة "آبل" تحقيقا يزعم بأن طلاب المدارس الثانوية في الصين أجبروا على صناعة ساعات الشركة من خلال عملية التدريب الإجباري التي لا علاقة لها بمجال دراستهم.
ولفتت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن مجموعة حقوق العمال أصدرت تقريرا في الأسبوع الماضي، يوضح أن طلابا تتراوح أعمارهم بين 16 و19، يعملون في خطوط إنتاح "آبل" في تشونغتشينغ، وأيضا أجبرت المدارس الطلاب على العمل في مصنع تديره شركة كوانتا للكمبيوتر.

وأكد التقرير أن الطلاب عملوا بشكل غير قانوني من خلال التدريب الإجباري، حيث وضعهم في وظائف لا علاقة لها بمجال دراستهم.

وتدعي المجموعة أن الطلاب أجبروا على العمل لساعات إضافية، وفي بعض الأحيان عملوا في أوقات ليلية، مما ينتهك اللوائح القانوينة الصينية.
وذكرت المجموعة في تقريرها أن "آبل" تتحمل المسؤولية لضمان أن ساعاتها يتم تصنيعها وفقا لسياستها الخاصة والأنظمة المحلية الأخرى، موضحة: "بناء على هذه الانتهاكات لحقوق الطلاب المتدربين، نطالب آبل بإجراء تحسينات على الفور".

وطالبت المجموعة الشركة الأميركية بتطبيق معايير مسؤولية الموردين الأكثر صرامة في جميع أنحاء العالم، وضمان التزام جميع الشركات المصنعة وأنظمة العمل المحلية بالقوانين، لكن "آبل" أصدرت تصريحا لشبكة "سي إن إن" الأميركية، وأكدت أنه لا يوجد طلاب يعملون على تصنيع منتجات "آبل"، وذلك بعد أن أجرى مصنع تشونغتشينغ تحقيقا ثلاث مرات بين مارس/ آذار، ويونيو/ حزيران.

وقالت "آبل": "إننا نقوم بالتحقيق على وجه السرعة في التقرير الذي أصدرته المجموعة الصينية في سبتمبر/ أيلول، للعمل الإضافي والعمل في الفترات الليلية"، وأضافت: "نحن لا نتسامح مطلقا مع الفشل في الامتثال لمعاييرنا، كما نضمن العمل السريع، والإصلاح المناسب إذا اكتشفنا مخالفات التعليمات البرمجية".

ونفت شركة "كوانتا كمبيوتر" هذه الاتهامات، وقالت إنها تتبع دائما معايير عملائها وتعمل بشكل وثيق مع شركة "آبل" في التحقيق.

وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها "آبل" للنقد بسبب ممارسات العمل في سلسلة التوريد الخاصة بها، إذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، اعترفت الشركة وشريكها الأكبر في التصنيع بأنه تم اكتشاف عدد قليل من الطلاب يعملون ساعات إضافية في مصنع صيني، منتهكة قوانين العمل المحلية.

وأكدت الشركة أن الطلاب عملوا طواعية في المصنع لأكثر من 11 ساعة في اليوم كجزء من برنامج تدريب داخلي في مصنع تديره شركة "هون هاي برسيجن كو ليمتد"، المعروفة أيضا باسم "فوكسكون"، وفي وقت سابق من هذا العام، ظهرت مزاعم بأن العمال في مصنع صيني ضخم ينتجون أجزاء لشركة "آبل"، وكان عليهم العمل في نوبات عمل لمدة 10 ساعات في ظروف قاسية، ولم يحصلوا على أجر عمل إضافي مناسب أو حماية كافية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبل تُحقِّق في مزاعم إجبار طلاب على العمل في تصنيع ساعتها آبل تُحقِّق في مزاعم إجبار طلاب على العمل في تصنيع ساعتها



GMT 15:25 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إيطالية تصبح أول قائدة أوروبية لمحطة الفضاء الدولية

GMT 19:45 2021 الخميس ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مارك زوكربيرغ يُعلن تغيير اسم "فيسبوك" إلى "ميتا"

GMT 18:18 2021 الخميس ,16 أيلول / سبتمبر

"ابتكار ثوري" عبر تطوير أقمشة مقاومة للحرائق

GMT 10:23 2021 السبت ,29 أيار / مايو

آبل تخطط لإعادة تصميم AirPods لعام 2021

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab