ابتكار ثوري عبر تطوير أقمشة مقاومة للحرائق
آخر تحديث GMT11:54:09
 العرب اليوم -

"ابتكار ثوري" عبر تطوير أقمشة مقاومة للحرائق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ابتكار ثوري" عبر تطوير أقمشة مقاومة للحرائق

القطن الملائم لجلد الإنسان
بيرن ـ منى أسعد

نجح باحثو شركة "إمبا" السويسرية في تطوير نوع قماش جديد، مقاوم للحريق، له خصائص القطن الملائم لجلد الإنسان؛ إذ يُعد هذا الابتكار بديلًا عن الملابس المقاومة للهب التي كانت تطلق مادة الفورمالديهايد غير المريحة عند ارتدائها.وتمكَّن العلماء في مختبرات "إمبا" من إنشاء شبكة مستقلة جسديًا وكيميائيًا من مثبطات اللهب داخل الألياف، تساعد على الاحتفاظ بالخصائص الإيجابية المتأصلة للألياف القطنية.

ويعد القطن صديقا للبشرة لأنه يمتص كميات كبيرة من الماء، ويحافظ على بيئة ملائمة للجلد، لذا يمثل القطن ثلاثة أرباع الطلب العالمي على الألياف الطبيعية في الملابس والمنسوجات المنزلية.وتوفر الملابس الواقية أهمية قصوى بالنسبة لرجال الإطفاء وغيرهم من موظفي خدمات الطوارئ، حيث تمثل الملابس القطنية الطبقة الداخلية التي يرتديها هؤلاء الأشخاص، التي يجب أن تشمل عددا من الخصائص، منها: مقاومة الحريق والحماية من الملوثات البيولوجية، إلى جانب امتصاص الماء، وهي الخصائص التي تضاف عن طريق تعديلات كيميائية مناسبة.

وفي سبيل إجراء المعالجة الكيميائية المطلوبة، قام العلماء باستخدام مركب فوسفوري ثلاثي الوظائف (أكسيد ثلاثي فينيل فوسفين)، والذي لديه القدرة على التفاعل فقط مع الجزيئات المضافة بشكل خاص (مركبات النيتروجين مثل البيبيرازين) لتشكيل شبكتها الخاصة داخل القطن.هذا الإجراء يجعل القطن مقاومًا للحريق بشكل دائم دون إعاقة مجموعات "OH". بالإضافة إلى ذلك، فإن شبكة أكسيد الفوسفين الفيزيائية لا تقاوم الماء أيضًا.
ولا تتأثر شبكات أكسيد الفوسفين بعملية الغسيل، فبعد 50 عملية غسيل، لا تزال 95 في المئة من شبكة مثبطات اللهب موجودة في النسيج.

ولتدعيم المواصفات الوقائية للقطن المقاوم للهب، قام الباحثون أيضًا بدمج جزيئات الفضة النانوية داخل النسيج، وهو ما يساعد على منح الألياف خصائص مضادة للميكروبات وتتحمل 50 دورة غسيل.ويرى الباحثون أن هناك عقبتان للتوسيق المستقبلي للمنتج، أولها إيجاد مصنع كيميائي مناسب يمكنه إنتاج وتوريد أكسيد ثلاثي فينيل فوسفين، بالإضافة إلى تسجيل أكسيد ثلاثي فينيل فوسفين كبراءة اختراع في أوروبا.

قد يهمك ايضا:

ساعة "أبل" الجديدة بشكل جديد ومزايا مثيرة

تطبيق ذكي يتيح للأهل تتبع أبنائهم في الحافلات المدرسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار ثوري عبر تطوير أقمشة مقاومة للحرائق ابتكار ثوري عبر تطوير أقمشة مقاومة للحرائق



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab