اليوتيوبر أبوفلة متفائل بنجاح حملة لنجعل شتاءهم أدفأ
آخر تحديث GMT21:14:32
 العرب اليوم -

اليوتيوبر "أبوفلة" متفائل بنجاح حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليوتيوبر "أبوفلة" متفائل بنجاح حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ"

شؤون اللاجئين
أبوظبي ـ العرب اليوم

وصف حسن سليمان "أبوفلة" الإمارات بوطن الخير، ومنصة لكبرى المبادرات الإنسانية عربياً وعالمياً، مشيراً إلى أنَّ شتاء الإمارات هذا العام استثنائي، إذ يركز على دعم المحتاجين واللاجئين في مختلف بلدان الوطن العربي، وتوفير أكبر قدر من المساعدات ودعم أكبر عدد من تلك العائلات والمجتمعات الأكثر حاجة في المنطقة في فصل الشتاء، بالتعاون مع «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، و"الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام»، واللتين ستساهمان في إيصال المساعدات إلى محتاجيها.

وأعرب "أبوفلة" في مقابلة معه عن تفاؤله بتحقيق أهداف هذه المبادرة الإنسانية في أقرب وقت ممكن، والوصول إلى 10 ملايين دولار، داعياً متابعيه إلى التفاعل مع المبادرة، وتقديم تبرعاتهم لدعم الشعوب العربية والأفريقية، التي تعاني ظروفاً صعبة جراء برد الشتاء، ومساندة اللاجئين الذين اضطرتهم ظروفهم إلى السكن في الخيام.
وطالب «أبوفلة» بضرورة تكاتف الجميع من أجل دعم الأعمال الخيرية والإنسانية والمبادرات التي تُدخل السعادة قلوب الناس، وتخفف عنهم قساوة العيش نتيجة الظروف الجوية واللجوء.
وأشار إلى أنه لن يغادر غرفته الزجاجية، في وسط مدينة دبي الحيوي، الذي يزوره الملايين من مختلف أنحاء العالم، إلا بعد جمع 10 ملايين دولار كاملة، فالتفاعل كبير، والمشاركات فاعلة، والتبرعات مستمرة، معتبراً أن هذه مؤشرات إيجابية تدعو إلى التفاؤل.
وعن الصعوبات التي تواجهه داخل هذه الغرفة الزجاجية، أكَّد أن الصعوبات لا تهم؛ لأنها لا تعتبر صعبة في ظل الصعوبات التي يعانيها إخواننا اللاجئون، وما يعانونه من بردٍ شديدٍ هذه الأيام، مضيفاً: «حتى لو جلسنا في هذه الغرفة الزجاجية لمدة شهر سنجلس من أجل مساعدة أشقائنا اللاجئين والوصول إلى الهدف والمسعى وهو جمع 10 ملايين دولار كاملة، لتوفير أكبر قدر من المساعدات ودعم أكبر عدد من عائلات اللاجئين والمجتمعات الأقل حظاً في المنطقة في فصل الشتاء بواقع 100 ألف عائلة؛ ليتمكنوا من مواجهة وتحمل ظروف الشتاء الصعبة في الوطن العربي، أو الذين يواجهون ظروفاً معيشية متدنية في أفريقيا».
ودعا «أبوفلة» الجميع للمشاركة ومساعدتهم في مبادرة «لنجعل شتاءهم أدفأ»، كي يصلوا إلى الهدف ومساعدة أشقائهم اللاجئين، متابعاً بأن كل من يشارك في هذه الحملة، سيُشارك في ثواب هذه الحملة الخيرية.
وعن نجاح حملته الأخيرة، التي تجاوزت التبرعات فيها مليون دولار، لأكثر من نحو 17000 لاجئ، قال «أبوفلة»، إنه فعل ذلك انطلاقاً من ظروفه في بدايات حياته فقد كان لا يملك ثمن القهوة، وكان ثمنها أقل من 5 دراهم، مضيفاً: «كوني قد وصلت لتلك المرحلة من النجاح، قررت أن أعمل مشاريع خيرية، وبدأت أول مرة ببناء مسجد ثم كفالة الأيتام، ووصلت لـ10 ملايين درهم، وفي دولة أفريقية جمعت تبرعات لعلاج مرض ماء العين».
وعن بدايات اليوتيوبر الشهير، ذكر أنّه بدأ التصوير بسماعات «آيفون»، وكاميرا هاتف «آيفون 6»، وتظل هذه الإمكانات المتواضعة لديه حتى الآن، ولا يبيعها ولو بملايين الدولارات، موضحاً أنّه اختار اسم «أبوفلة»، لأنها كلمة خليجية دارجة وتعني «أي شيء» خاص بالألعاب؛ لأنه كان يخصص محتوى القناة في البداية للألعاب، ثم انتقل بعد ذلك إلى المحتوى الاجتماعي وترك اسم «أبوفلة»، لكنه كان اشتهر به.
وأوضح أنه لم يكن يتخيل في يوم من الأيام الوصول إلى 23 مليون متابعٍ، وأن تحصد فيديوهاته 27 مليار مشاهدة، وهذا بفضل ربه لذا فإنه يحاول استغلال هذه الشهرة في أعمال خيرية، متمنياً أن تكون لديه رسالة وتأثير في المجتمع بحب الخير ومساعدة الآخرين؛ لأنها رسالتهم في الدنيا.
وأشار إلى أنه من مواليد عام 1998، بدأ مسيرته على «يوتيوب» عام 2016، وشهدت قناته منذ ذلك الحين نمواً لا نظير له في المنطقة العربية، لتجمع حتى الآن نحو 23 مليون مشترك، وأكثر من 2.7 مليار مشاهدة؛ لتكون بذلك الأكبر دون منازع بين قنوات صنّاع المحتوى العرب في مجال ألعاب الفيديو.
ولا يقتصر حضور أبوفُلة على موقع «يوتيوب»؛ إذ يتابعه أكثر من 6.2 مليون شخص حسابه على موقع «إنستغرام»، في حين يقترب عدد متابعيه على تويتر من 900 ألف متابع.
وتعكس شعبية أبوفلة النمو المتصاعد للألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا الرقمية في منطقة الشرق الأوسط، لكن الأهم أن أسلوب عمله وقيمه الإنسانية مصدر إلهام لكثير من الشباب العربي، أما هو فيحرص دائماً على تأكيد أهمية نشر البهجة وصنع الأمل بالمستقبل، وقد كانت رسالته على الدوام لجمهوره: «اتبع حلمك.. وبعد وصولك سيصفق لك الجميع.. تذكّر إن لم تنجح في البداية فاضحك حتى تنجح».


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الإمارات ضمن قائمة أفضل دول العالم في التحول الرقمي

 

الإمارات تَصْدُر قانون نَزَع ملكية العقارات للمنفعة العامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوتيوبر أبوفلة متفائل بنجاح حملة لنجعل شتاءهم أدفأ اليوتيوبر أبوفلة متفائل بنجاح حملة لنجعل شتاءهم أدفأ



GMT 02:34 2022 الخميس ,06 كانون الثاني / يناير

خاتم ذكي لقياس الوظائف الحيوية في جسم الانسان

GMT 23:12 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتح عبوة عيّنة من القمر بعد 50 عاماً على تغليفها

GMT 11:08 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

كويكب يمر قرب الأرض اليوم ويتحول لكرة نارية أثناء تحطمه

GMT 08:05 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسبار "ناسا" يلامس الشمس في إنجاز غير مسبوق

GMT 07:03 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

اختراع كمامة تضيء عند رصد "كورونا" بأنفاس مرتديه

نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
 العرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل
 العرب اليوم - يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 10:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
 العرب اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 20:39 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

رجل يباغت كاهنا بالطعنات داخل كنيسة في سيدني

GMT 20:33 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

السيول تودي بحياة 16 شخصاً في سلطنة عمان

GMT 20:26 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 150 معتقلاً من غزة

GMT 18:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ردت إيران… لكنّ الثمن تدفعه غزّة

GMT 14:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

قصف جوي ومدفعي متواصل على وسط قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab