علماء يكتشفون انحراف قطب دوران الأرض بسبب المياه الجوفية
آخر تحديث GMT19:25:20
 العرب اليوم -

علماء يكتشفون انحراف قطب دوران الأرض بسبب المياه الجوفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكتشفون انحراف قطب دوران الأرض بسبب المياه الجوفية

المياه
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة علمية حديثة أن حدوث تحوّل في كتلة الأرض وما يترتب على ذلك من ارتفاع في مستوى سطح البحر بسبب سحب المياه الجوفية قد تسبب بانحراف قطب دوران الأرض لما يقرب من متر في عقدين من الزمن.

وحذرت الدراسة، التي نشرت حديثا في مجلة "AGU" العلمية، من حدوث تأثير عال بسبب هذا الانحراف مع آثار تشمل علوم الأرض والفضاء.

واستنادًا إلى النماذج المناخية، قدر العلماء سابقًا أن البشر يضخون 2150 جيجا طن من المياه الجوفية، أي ما يعادل أكثر من 6 مليمترات (0.24 بوصة) من ارتفاع مستوى سطح البحر في الفترة الممتدة من 1993 إلى 2010. لكن التحقق من صحة هذا التقدير أمر صعب.

وقد تسبب ذلك في تحوّل القطب الشمالي الجغرافي بسرعة 4.36 سم في السنة، حسب باحثين.

وقالت أليجرا ليجراندي، عالمة المناخ في معهد جودارد لدراسات الفضاء في مدينة نيويورك، إن البحث لفت إلى حجم استخراج المياه الجوفية في جميع أنحاء العالم وفقا لمقياس مهم يمكن الاعتماد عليه”.

وأضافت أن رؤية تأثير عالمي سلبي آخر للناس على مستقبل العالم يمنحها إحساسًا بالحزن والرهبة.

وفي وقت سابق، حذر باحثون في دراسة، من أن السياسات المعمول بها حاليًّا للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري ستعرِّض أكثر من خُمس البشرية للحرارة الشديدة والمهدِّدة للحياة بحلول نهاية القرن.

وتتجه درجات حرارة سطح الأرض إلى الارتفاع بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول العام 2100 مقارنةً بعصر ما قبل الصناعة.

ومن المتوقع أن يؤثر ذلك في أكثر من ملياري شخص - أو 22 بالمئة من سكان العالم بحلول هذا الموعد - ما سيُبعدهم عن الظروف المناخية المريحة التي سمحت للبشرية بالتطور على مدى آلاف السنين.

وتضم الهند ونيجيريا وإندونيسيا العدد الأكبر ممن قد يواجهون حرارة قاتلة في ظل هذا السيناريو، وتبلغ أعدادهم على التوالي 600 مليون و300 مليون و100 مليون.

وقال المعد الرئيسي للدراسة تيم لينتون من جامعة إكستر البريطانية "سيمثل الأمر إعادة تشكيل عميقة لصلاحية سطح الكوكب للسكن، ما يمكن أن يؤدي إلى إعادة تنظيم واسعة النطاق للأماكن التي يعيش فيها الناس".

ولكن من خلال وضع حد للاحترار عند 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الأكثر طموحًا لاتفاق باريس العام 2015، ينخفض عدد المعرضين لهذه المخاطر إلى أقل من نصف مليار شخص.

ويشهد العالم حاليًّا ارتفاعًا في درجات الحرارة يبلغ حوالى 1.2 درجة مئوية نتيجة للنشاط البشري، وخصوصًا لاستخدام الوقود الأحفوري (الفحم والنفط والغاز)، مع سلسلة من الكوارث: موجات حرّ، وجفاف وحرائق غابات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العلماء يوضحون إبتكار مادة اقتصادية لمعالجة المياه الجوفية

 

باحثون يُحذِّرون من استهلاك كَميَّات كبيرة من المياه الجوفية يُمثّل تهديدًا مُتزايدًا للبيئة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون انحراف قطب دوران الأرض بسبب المياه الجوفية علماء يكتشفون انحراف قطب دوران الأرض بسبب المياه الجوفية



GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 04:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab