طبقة الأوزون تتجه نحو التعافي وتحذير من مشاريع تهددها
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

طبقة الأوزون تتجه نحو التعافي وتحذير من "مشاريع" تهددها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبقة الأوزون تتجه نحو التعافي وتحذير من "مشاريع" تهددها

طبقة الأوزون
واشنطن ـ العرب اليوم

حذر علماء من أن طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الإشعاعات الشمسية الخطيرة، "على الطريق الصحيح" للتعافي في غضون 4 عقود، لكن مشاريع الهندسة الجيولوجية للحد من الاحترار المناخي، يمكن أن تهدد هذا التقدم. وأكدت الأمم المتحدة، عقب دراسة موسعة استمرت لأربعة أعوام، أن طبقة الأوزون "في طريقها نحو التعافي"، فوفق تقديرات الخبراء، تخلص الإنسان تدريجيا من 99 بالمائة من المواد المحظورة، التي تدمر الأوزون، وعلى رأسها المواد المستخدمة في أجهزة التبريد.

وأثنت الأمم المتحدة في تقرير لها، على جهود التعاون العالمي في تعافي الأوزون، الذي أدى إلى تقليل تعرض الإنسان للأشعة فوق البنفسجية.

فقد أدى بروتوكول مونتريال الموقع عام 1987، إلى التقليل بشكل كبير من كمية مركبات ضارة بالغلاف الجوي.

وبحسب التقرير الأممي، إذا تم الحفاظ على السياسات الحالية، يمكن استعادة طبقة الأوزون إلى مستويات عام 1980، أي قبل ظهور ثقب الأوزون في نقاط مختلفة من العالم.

وفي حين تم الترحيب بالتقرير باعتباره دليلا على جهود الحكومات لتجنب اتساع رقعة الأوزون، إلا إنه يحذر من أن "التحسن المستمر في طبقة الأوزون غير مضمون"، إذ قد تؤدي مقترحات الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، إلى "انتكاسة جذرية لجهود استعادة طبقة الأوزون".

وتعليقا على هذه المعلومات، قال أستاذ المناخ والأرصاد الجوية، علي قطب، إن هذه الدراسة "تتحدث عما هو متوقع أن يحدث خلال 4 عقود"، مشددا في الوقت نفسه على أنه "يجب أن يكون هناك تنفيذ على أرض الواقع".

وتابع: "النشاط البشري أدى إلى حدوث تلوث، واضطراب في معدلات غاز الأوزون، وهذا له آثار سلبية على الطبقة الأساسية في الغلاف الجوي، وهي طبقة الأوزون".

وأوضح قطب أنها "طبقة مهمة للاحتفاظ بدرجة حرارة الأرض، والحفاظ على الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية، التي تؤدي للعديد من الأمراض، أخطرها سرطان الجلد".

واستطرد: "سمك طبقة الأوزون يتراوح ما بين 7 إلى 10 سم في طبقات الغلاف الجوي، ويزداد السمك أو ينخفض وفقا لدرجة الحرارة".

وأضاف "هناك تناقض كبير بين الأوزون السطحي والأوزون العلوي في طلقات الجو العليا. السطحي مرتبط بالنشاط البشري، فكلما ازداد النشاط أدى لظروف بيئية سيئة، وعدم جودة الهواء على الأرض، وحدوث خلل في غاز الأوزون".

واعتبر قطب أن الحل للحفاظ على طبقة الأوزون في العقود المقبلة، يكمن في "العودة للتكنولوجيا الطبيعية".

قد يهمك ايضا

الأمم المتحدة تحسم جدل ثقب الأوزون و"كورونا"

انخفاض غير مسبوق لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبقة الأوزون تتجه نحو التعافي وتحذير من مشاريع تهددها طبقة الأوزون تتجه نحو التعافي وتحذير من مشاريع تهددها



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab