دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـاللعب
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـ"اللعب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـ"اللعب"

القرود
القاهرة - العرب اليوم

أفادت دراسة حديثة نشرت في دورية "آنيمال بيهفيور"، بأن القرود البالغة تلهو وتلعب لتجنب الصراعات؛ وتقليل التوتر الجماعي، مشيرة أنه يزيد لديها القدرة عندما تكون الموارد الغذائية شحيحة.وأضافت الدورية نقلاً عن الباحثين القائمين على الدراسة، أن الألعاب تتضمن فرداً من مجتمع القرود يتدلى من ذيله، ويقوم بتعبيرات وإشارات للوجه مثل "هز الرأس".

ودرس الباحثون كيف يختلف سلوك اللعب بين القرود مع تقدم العمر، إذ قاموا بقياس مقدار الوقت الذي يلعب فيه البالغون مع البالغين الآخرين، ومع القرود الصغيرة ضمن مجموعاتهم.ويعد اللعب نشاطاً مكلفاً للطاقة بالنسبة لبعض أنواع القرود، وخاصة "قرود العواء" التي فحصها الباحثون؛ كونها تتبع نمط حياة غير نشط بشكل عام، وذلك يعود إلى نظامها الغذائي الذي يعتمد بشكل أساسي على الأوراق.

فمن خلال دراسة 7 مجموعات مختلفة من فصيلة "العواء" في الغابات المطيرة بالمكسيك وكوستاريكا، وجد الباحثون أن مقدار لعب الكبار مرتبط بعدد رفاق اللعب المحتملين، ويتزايد تماشياً مع حجم المجموعة.ويقضي البالغون وقتاً أطول في اللعب مع البالغين الآخرين، بدلاً من الأحداث، وتقضي الإناث البالغات وقتاً في اللعب أكثر من الذكور البالغين.

وقالت الدورية إن الباحثين وجدوا أن اللعب بين البالغين يزداد تماشياً مع الوقت الذي يقضونه في البحث عن الفاكهة، خصوصاً وأنها تأكل أوراق الشجر، والفاكهة مورد ثمين يولد المنافسة بينهم.ولا تمتلك قرود العواء تسلسلاً هرمياً اجتماعياً ثابتاً داخل مجموعاتها للتغلب على المنافسة والصراع، ولا تشارك في الاستمالة الجماعية، والتي يستخدمها بعض الرئيسيات لزيادة التماسك بين المجموعة والحد من التوتر.

بدلاً من ذلك، يعتقد مؤلفو الدراسة أن "اللعب" يمثل دوراً رئيساً في مساعدة القرود العواء على تنظيم العلاقات داخل مجموعتهم الاجتماعية وتجنب الصراع.وقال المؤلف المشارك في الدراسة جاكوب دن، إن اللعب لا يرتبط دائماً بالترفيه أو التعليم. بدلاً من ذلك "نعتقد أنه يؤدي وظيفة مهمة في مجتمع قردة العواء من خلال تقليل التوتر عندما تكون هناك منافسة على الموارد الشحيحة".

ويقول الباحثون إن إحدى النظريات عن التأثير الإيجابي لاستهلاك الفاكهة على اللعب هي أن النظام الغذائي القائم على الفاكهة يوفر ببساطة لقرود العواء مزيداً من الطاقة مقارنة بنظامهم الغذائي المعتاد من الأوراق.

وأشاروا إلى أنَّ اللعب بين البالغين ربما يكون آلية لحل النزاعات داخل المجموعة، عوضاً عن الطريقة التي تستخدم فيها بعض أنواع الرئيسيات الأخرى الاستمالة والتسلسل الاجتماعي الهرمي للحد من الخلافات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قرود غاضبة في الهند تقتل 250 كلبًا بقذفها من المرتفعات

علماء يكشفون قدرات اجتماعية فريدة عند القرود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـاللعب دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـاللعب



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab