مخلوقات بحرية في المحيطات تواجه خطر الإنقراض
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تعود جذورها إلى ملايين السنين وأبرزها السلحفاة جلدية الظهر

مخلوقات بحرية في المحيطات تواجه خطر الإنقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخلوقات بحرية في المحيطات تواجه خطر الإنقراض

السلحفاة جلدية الظهر
واشنطن ـ رولا عيسى

تُعد السلحفاة جلدية الظهر هي واحدة من أكثر المخلوقات المميزة لكوكبنا, ويمكن أن تعيش لعقود عدَّة وتنمو ليصل وزنها إلى 2 طن, إنها أكبر الزواحف الحية الموجودة على الأرض وتعود جذورها التطورية إلى أكثر من 100 مليون سنة.

ويقول أستاذ علم المحيطات كالوم روبرتس من جامعة يورك "إن السلحفاة جلدية الظهر هي أحافير حية، لكنهم لا مزدهرين, في الواقع، يتم محوها بمعدلات استثنائية، لا سيما في المحيط الهادئ، حيث انخفضت أعدادها بنسبة 97 ٪ على مدى العقود الثلاثة الماضية, وهم الآن معرضون للخطر بشكل خطير هناك".

مخلوقات بحرية في المحيطات تواجه خطر الإنقراض

ويضيف روبرتس "تكمن معاناة السلحفاة جلدية الظهر في أسباب عدة, حيث تم اصطيادها للحصول على لحومها لقرون عدَّة، كما أن انتشار المنتجعات السياحية يعرقل السلاحف عندما يأتون إلى الشاطئ ليضعوا بيضهم على الشواطئ الرملية, ولكن السبب الأحدث الذي أحدث انخفاض هائل في أعدادها وهو السبب أكثر خطورة: الصيد التجاري بالخيوط الطويلة في أعالي البحار, حيث تقوم بعض سفن الصيد الآن بسحب خطوط الصيد التي يبلغ طولها أكثر من 75 ميلاً، وكل منها يحمل خطافات, نتيجة لذلك تتعثر عشرات الآلاف من السلاحف البحرية عليها وتغرق كل عام, "إنه أمر مأساوي".

وهذه المذبحة لا يدفع ثمنها, لسبب بسيط هو أنه لا توجد حماية على الإطلاق للأنواع المهددة بالانقراض في البحار خارج المياه الوطنية, وتشمل القائمة الأسماك والطيور البحرية، بالإضافة إلى النظم الإيكولوجية الهشة مثل الشعاب المرجانية في أعماق البحار, فيقول بول سانليغروف، عالِم الأحياء في أعماق البحار في جامعة ميموريال في سانت جون، كندا "خارج المياه الوطنية، في أعالي البحار، هي في الأساس أرض محايدة عندما يتعلق الأمر بحماية البيئات الحساسة وسكانها"، "إنها حالة غير مرضية للغاية".

لقد أزعج هذا النقص في الحماية بشكل متزايد صانعي الحفظ الذين ظلوا لأكثر من عقد من الزمان يحثون على ضرورة اتخاذ إجراءات عالمية لحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار, وهذا الضغط أنتج الآن استجابة دولية, وفي الشهر المقبل، سيعقد مؤتمر كبير في نيويورك، تنظمه الأمم المتحدة، في محاولة لجعل الحكومات توافق على تدابير لحماية أعالي البحار قبل أن يتضرر التنوع البيولوجي فيها بشكل لا يمكن إصلاحه, وسيتبع ذلك اجتماعات أخرى تهدف إلى إنشاء معاهدة من شأنها التحكم في الحياة البرية وحمايتها بحلول عام 2020.

وقالت ساندرا شوتنر من حملة غرينبيس العالمية للمحيطات "هذه المفاوضات تمثل أكبر فرصة في التاريخ لتقرير مستقبل محيطاتنا"، "إن حياة بحارنا - من الدلافين والسلاحف إلى الحيتان الزرقاء - تعتمد على نتائج العامين القادمين من المناقشات, ولدى الحكومات الآن فرصة لإبرام معاهدة تسمح لنا بحماية المحيطات للمرة الأولى".

مخلوقات بحرية في المحيطات تواجه خطر الإنقراض

وكشف روبرتس أن أكثر من 70٪ من كوكبنا مغطى بالمحيطات، 58٪ تقع خارج نطاق السلطة الوطنية, وهذه هي أعالي البحار وهي تقع خارج حدود الميل البحري البالغ 200 ميل الذي يمتد من شواطئ البلدان الفردية ويشير إلى حدود مياهها الوطنية, وخارج هذه الحدود، في أعالي البحار، ببساطة لا توجد حماية فعالة للمخلوقات أو النباتات أو الموائل, مضيفًا "هذا يعني أن أكثر من 40٪ من كامل سطح الأرض لا يتمتع بحماية الحياة البرية أو الموائل، إنه وضع مزعج للغاية، على أقل تقدير".

والسلحفاة جلدية الظهر ليست هي بالتأكيد المخلوقات الوحيدة التي تعاني أو تتجه نحو الانقراض بفضل هذا الفشل في توفير الحماية, حيث إن أعداد الحيتان، وأسماك القرش، والطيور المهاجرة بما في ذلك طيور القطرس والعديد من المخلوقات الأخرى تتناقص بسرعة، مما أدى إلى أن بعض الأنواع مثل الحيتان الحقيقية في شمال الأطلنطي تقترب الآن من خطر الانقراض, وبالفعل، فإن جميع النظم البيئية مهددة، كما يحدث في بحر سارجاسو، في شمال المحيط الأطلسي, والذي اكتشفه كريستوفر كولومبوس ولاحظ الأعشاب البحرية التي تغطي سطحه، وهو البحر الوحيد على كوكبنا الذي لا يحده الأرض, وبدلًا من ذلك تُعرف حدودها بواسطة التيارات المحيطية التي تكتسحها وتحتويها, "وهذه هي التيارات الخليجية، و شمال المحيط الأطلسي، و الكناري، و تيارات شمال المحيط الأطلسي الاستوائية", ولكن بحر سارجاسو تحت التهديد, حيث تجري المزيد والمزيد من سفن الصيد بالخيوط الطويلة والشباك الخطافية في مياهه؛ وتحيط التيارات التي تحيط بالبحر الآن بكميات هائلة من النفايات البلاستيكية في مركزه, كما أن التلوث يتزايد بشكل مثير للقلق مما يهدد الثروة السمكية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخلوقات بحرية في المحيطات تواجه خطر الإنقراض مخلوقات بحرية في المحيطات تواجه خطر الإنقراض



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab