إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب
آخر تحديث GMT10:37:48
 العرب اليوم -

المعلمون يتعرضون للإيذاء الجسدي والنفسي

إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب

صورة من الأرشيف للطلاب في الصف

لندن ـ كاتيا حداد   ألقى المعلمون باللوم على الآباء والأمهات الفقراء، في ارتفاع السلوك التخريبي لدى التلاميذ في المدرسة، وأكدوا أن زيادة عدد التلاميذ الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية والسلوكية أو النفسية ، قد يؤدي إلى السلوك المتمرد على نحو متزايد في الفصل.
وقال 90 في المائة من الـ 800 معلم، الذين شاركوا في المسح، "إن المشكلة تنبع من عدم وجود حدود في المنزل، وإنهم أجبروا على التعامل مع ما لا يقل عن حالة واحدة من التلاميذ ذات السلوك التخريبي خلال العام الماضي"، فيما أفاد نحو 62 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، أن "هناك المزيد من الأطفال يعانون من مشاكل منذ العامين".
وأوضح 56 في المائة، أن "هناك من يعانون من هذه المشاكل منذ أكثر من 5 سنوات مضت"، في حين أشار أكثر من النصف، إلى أن سلوك الطلاب كان أسوأ في المدارس والكليات على مدى السنوات الخمس الماضية، بينما أكد أكثر من 60 في المائة من المعلمين، أنه تم وقف طالب على الأقل خلال العام، فيما قال أكثر من ربعهم أنه تم طرد طالب، وكانت هذه الحالات أكثر انتشارًا في كل من المدارس الثانوية والكليات.
وشكّل العدوان اللفظي، الشكل الأكثر شيوعًا من السلوك المضطرب لدى 77 في المائة من التلاميذ، يليها الاعتداء الجسدي لدى 57 في المائة، أما البلطجة فكانت نسبتها 41 في المائة، وجاء سلوك كسر أو تخريب ممتلكات الطلاب الآخرين بنسبة 23 في المائة.
وأظهر المسح، قيام التلاميذ بتخويف المعلمين، حيث كشف أحد معلمين الثانوي، من ستافوردشاير، عن أن التلاميذ قاموا بتركيب صورة إباحية له عن طريق برنامج "الفوتوشوب"، فيما قال معلم آخر "إنه تم إنشاء حساب خاص على (تويتر) بإسمه (Paedo)، وقاموا بدعوة المستخدمين للتعليق"، كما تم إيذاء 40 شخصًا جسديًا من خلال الهجوم، وكان على 67 شخصًا زيارة الطبيب، وحصل  38 على إجازة توقف عن العمل.
وقال معلم في مدرسة "شيشاير" الإبتدائية، "لقد تعرضت للضرب في الرأس والبصق، كما أطلقوا علي أسماء مثيرة للاشمئزاز، ونحن نقبل الأطفال المستبعدين من المدارس الأخرى، لذلك يأتون إلينا بسلوكيات متطرفة".
وأعلنت الأمين العام لـ"رابطة المعلمين والمحاضرين"، ماري بوستيد، التي أجرت المسح، أن "المعلمين والموظفين المساعدين يعانون من رد فعل عنيف، بسبب تدهور معايير السلوك لدى التلاميذ، وإنهم في كثير من الأحيان يصابون بالإحباط والتعاسة من سلوكيات الأطفال، وهم مضطرون للتعامل مع تداعيات إهمال الآباء، وعدم وضع حدود لسلوكيات أطفالهم السيئة، مما يتسبب في انهيار الأسرة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab